“فينا”.. فعالية اجتماعية للدمج بين ذوي الاحتياجات الخاصة

دمشق-سانا

تقيم دائرة العلاقات المسكونية والتنمية في دمشق التابعة لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يومي الجمعة والسبت القادم فعالية مجتمعية ترفيهية لذوي الاحتياجات الخاصة بهدف دمج أبناء هذه الشريحة مع بقية أفراد المجتمع وتفعيل تواصلهم مع المحيط من حولهم على مختلف الصعد عن طريق إقامة أنشطة ترفيهية ذات ابعاد تربوية وتعليمية ورياضية تحقق لهم التوازن النفسي والتلاقي الفاعل مع أقرانهم من الأصحاء.22

وذكرت كاتيا خوري مسؤولة برنامج الدعم النفسي والاجتماعي في الدائرة لنشرة سانا الشبابية أن هذه المبادرة تستهدف شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة من أصحاب الإعاقات السمعية والحركية والبصرية والعقلية لدمجهم في المجتمع ضمن فعاليات من شأنها دعمهم نفسيا واجتماعيا في إطار برامج متخصصة تنتهجها الدائرة وتهتم بالصحة النفسية لهذه الشريحة.

وتتوجه الأنشطة المقامة كما أوضحت مسؤولة البرنامج إلى شريحة المتضررين من الأزمة بمختلف أعمارهم بمن فيهم الشباب الذين أصيبوا بإعاقات دائمة أو شبه دائمة حيث سيتم تدريب المشاركين في أحد النوادي الرياضية مع مدربين متخصصين بالإضافة إلى مجموعة من المتطوعين ممن يمتلكون خبرة كافية في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة ليتعرفوا على الرياضة المفضلة لكل مشارك.33

وأضافت.. نتوجه إلى ذوي الإعاقات من خلال تطبيق عدد من الأنشطة الهادفة وفق أحدث الاساليب التي ينصح بها علم النفس الحديث والتي من شأنها تحسين روحهم المعنوية ومستواهم النفسي والاجتماعي حيث تتضمن الفعالية نشاطات متنوعة تهدف إلى بناء إنسان متوازن بالاعتماد على برنامج التثقيف المجتمعي وتغيير السلوك الرامي إلى بناء مفاهيم جديدة حول اصحاب الاحتياجات الخاصة.

ولفتت خوري إلى أن فعالية فينا تعمل على بناء القدرات المجتمعية وتأهيل أكبر عدد ممكن من الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة ومحاولة دمجهم ليصبحوا أكثر فاعلية من خلال مساعدتهم على اكتشاف قدراتهم الذاتية وتطويرها واستثمارها في مشاريع ذات نفع عام لهم وللمجتمع.

يشار إلى أن دائرة العلاقات المسكونية والتنمية في دمشق تعمل بخطى تأسيسية راسخة في مختلف المجالات بما في ذلك البناء والتجديد وبناء القدرات والإغاثة و التنمية والتعليم والحوار والعلاقات المسكونية حيث تقدم مجموعة متنوعة من الخدمات للمجتمع بطريقة مسؤولة وشفافة.

لمى الخليل