حماة-سانا
زار وفد من وزارة التربية برفقة عدد من ممثلي المنظمات الدولية بعض المدارس في مدينة حماة وريفها الشمالي للوقوف على واقع المدارس المدمرة الخارجة عن الخدمة ومعرفة احتياجاتها.
وشملت زيارة الوفد مدرستي هشام بصيلة وشفيق عبيسي بمركز المدينة اللتين تعرضتا لاعتداء من النظام البائد قبل يوم واحد من التحرير، إضافة إلى مدارس أخرى في مدن وبلدات /صوران ومورك وكفرزيتا واللطامنة وتل ملح والجلمة و كفرنبودة/.
وأوضح مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية يوسف عنان لوكالة سانا أن الهدف من الجولة الحالية هو الاطلاع على واقع عدد من المدارس المدمرة بمحافظة حماة؛ من أجل تقييم واقع البناء إنشائياً والبنية التحتية ورصد الاحتياج اللازم لإعادة تأهيلها، وعودة طلاب المدارس للدوام فيها، مبيناً أن هذه الجولة جاءت نتيجة لاجتماعات متتالية أجرتها الوزارة مؤخراً مع عدد من المنظمات الدولية بهدف دعم قطاع التعليم في المناطق المتضررة من إجرام النظام البائد والذي يسهم إيجاباً بتسريع عودة الأهالي إلى قراهم وبلداتهم.
وقدم رئيس دائرة الأبنية المدرسية في مديرية تربية حماة باسم عليوي للوفد لمحة شاملة عن واقع المدارس التي تم الاطلاع عليها، من حيث عدد الصفوف والكوادر العاملة والطلاب الذين يمكن استيعابهم فيها، موضحاً أن عدد المدارس التي خرجت عن الخدمة بالمحافظة وتدمرت جزئياً أو كلياً بسبب إجرام النظام البائد يبلغ نحو 420 مدرسة بمختلف مناطق المحافظة.
بدوره، بين المشرف على المجمع الإداري بناحية صوران عبد الفتاح كشتو أن المدرسة الصناعية في مدينة صوران التي شملتها الزيارة من المدارس المهمة في المنطقة، وخرجت عن الخدمة منذ عام 2017 بسبب الدمار الكبير الذي تعرضت له، وهي بحاجة إلى ترميم من أجل عودة الطلاب إليها، فهي الوحيدة بالنسبة لهذا الاختصاص من التعليم في المنطقة، وكانت تخدم نحو 20 تجمعاً سكانياً.
سالم الحسين
لمتابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc