دمشق-سانا
بحث وزير الزراعة في حكومة تسيير الأعمال الدكتور محمد طه الأحمد مع وفد من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية واقع المناطق الزراعية الأشد احتياجاً للإغاثة في سوريا والمشاريع الزراعية.
وأشار الوزير الأحمد خلال اللقاء إلى أن الزراعة في سوريا كانت تساهم بـ 28 بالمئة من الناتج المحلي، ويعمل بها 30 بالمئة من اليد العاملة قبل تعرضها للتدمير الممنهج من قبل النظام البائد في السنوات السابقة، وهناك الكثير منها بحاجة لإعادة ترميم وتأهيل، وخاصة مشاريع الري الحكومية والخاصة، ولا سيما في غوطة دمشق، وعدد من المحافظات.
وطرح وزير الزراعة إمكانية إقامة المشاريع الغذائية، ومشاريع التغليف والتعليب والتوضيب، ودعم الثروة الحيوانية بالأعلاف، وتقديم منح أو تسهيلات مالية للأسر الريفية لشراء عدد من رؤوس الأغنام لتربيتها.
من جهته طلب وفد مركز الملك سلمان للإغاثة معرفة المناطق الزراعية الأكثر احتياجا للمساعدات للبدء بالعمل فيها، وإرسال ما يلزم فورا وما يمكن تقديمه للزراعة السورية، وخاصة المشاريع المولدة للدخل في الريف السوري.
ونوه الوفد بجودة المنتجات الزراعية السورية المرغوبة لدى الشعب السعودي، مبينا أن العديد من رجال الأعمال في السعودية يرغبون بالقيام باستثمارات في المشاريع الزراعية وغيرها في سوريا.
غصوب عبود
لمتابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen