عمان-سانا
على عدة جبهات عملت وزارة التربية لضمان استمرار العملية التعليمية في ظل التحديات التي فرضتها الحرب الإرهابية فبالتوازي مع تأهيل المدارس وترميم النقص بالكادر التدريسي وحملات عودة الأطفال للمدارس حرصت على تعويض الفاقد التعليمي للطلاب عبر أساليب وحلول بديلة عدة.
سورية عرضت تجربتها في تخطي صعوبات الأزمة وتحقيق استمرار العملية التعليمية في نحو 14 ألف مدرسة ضمن الورشة الإقليمية التي أقامتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” في الأردن الأسبوع الماضي حول التقدم المحرز في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة وهو ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع.
وتضمنت ورقة العمل التي قدمها معاون وزير التربية الدكتور فرح المطلق رئيس الوفد المشارك بالورشة تطورات العمل لتحقيق الهدف الرابع في سورية وانعكاسات ظروف الحرب على مناحي الحياة كافة ولا سيما قطاع التربية.
وقال مطلق: “قطاع التربية واجه تحديات الأزمة بعقل منفتح وحلول مبتكرة” لتأمين مستلزمات استمرارها عبر تأهيل المدارس وتعويض الفاقد التعليمي بأساليب بديلة مثل مناهج الفئة “ب” والتعلم الذاتي والأندية الصيفية فضلاً عن تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب.
كما طرح الوفد مداخلات ومقترحات تتعلق بتعليم أطفال سورية ممن هم خارج الوطن وكذلك الاستمرار في تطوير المناهج والسعي لزيادة الالتحاق برياض الأطفال.
يذكر أن الاعتداءات الإرهابية تسببت بخروج أكثر من 9 آلاف مدرسة من الخدمة وتم تأهيل نحو 5 آلاف مدرسة حتى أيلول عام 2018.
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: