جنيف-سانا
أكد رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة للتحقيق في الجرائم الخطيرة في سوريا، روبرت بيتي أن الحل الأفضل للمحاسبة والعدالة تجاه الجرائم التي ارتكبها النظام البائد في سوريا هو الذي يقرره السوريون بأنفسهم.
وقال بيتي في تصريح له: “إنه وللمرة الأولى منذ ثماني سنوات، أتيحت لنا الفرصة للوفاء بتفويضنا حقاً”، مشيراً إلى أن الغرض الرئيسي من الزيارة التي أجراها إلى سوريا هو البدء في المشاركة الدبلوماسية وشرح دورنا للسلطات الجديدة وما نود القيام به والحصول على الإذن للقيام بذلك، حيث وجدناهم متقبلين لهذا الأمر.
ولفت بيتي إلى أنه منذ اندلاع الثورة السورية في شهر آذار من عام 2011، كان المجتمع المدني السوري والسوريون بشكل عام أفضل من يوثقون لضحاياهم، حيث جمعوا كمية هائلة من الأدلة على الجرائم التي ارتكبها النظام البائد، وكثيراً ما كان ذلك على حساب حياتهم.
وتابع: “الآن لدينا إمكانية الوصول إلى كمية ضخمة من الأدلة الجديدة على تلك الجرائم، ونأمل أن نتمكن من استغلال هذه الفرصة في وقت قريب جداً”.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen