دمشق-سانا
بحث وزير التربية والتعليم نذير القادري اليوم مع تيد شيبان نائب المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) لشؤون العمل الإنساني وعمليات الإمداد والوفد المرافق، واقع التعليم في سوريا بعد التحرير.
يأتي هذا اللقاء في إطار الجهود المستمرة لرفع مستوى التعليم في سوريا وتلبية احتياجات الأطفال والطلاب بعد التحرير.
وقدم الوزير القادري خلال الاجتماع عرضاً شاملاً عن الأضرار التي لحقت بالمدارس والبنية التحتية التعليمية، مشيراً إلى الأرقام التي توضّح نسبة المدارس المتضررة والتحديات التي تواجهها وزارة التربية في إعادة تأهيل هذه المؤسسات التعليمية.
كما تمت مناقشة إحصائيات حول عدد الطلاب المتضررين، بما في ذلك الأطفال الذين اضطروا للتسرب من الدراسة، حيث أكد الجانبان ضرورة وضع استراتيجيات فعالة لإعادة هؤلاء الطلاب إلى المدارس وضمان حصولهم على تعليم ذي جودة.
وفي سياق النقاش حول الكوادر التعليمية، تناول الجانبان سبل دعم المعلمين والكوادر التعليمية، وأشار القادري إلى أهمية توفير التدريب اللازم للكوادر التربوية لتعزيز مهاراتهم وقدراتهم، بما يضمن تقديم تعليم فعال ومؤثر.
واختتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية تعزيز العمل التشاركي بين اليونيسيف ووزارة التربية، وتكثيف الجهود المشتركة لتوفير بيئة تعليمية آمنة وإعادة بناء ما دمّر، مع التركيز على النمو الشامل للأطفال والتأثير الإيجابي على مستقبلهم.
رحاب علي
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen