الشريط الإخباري

مشاريع تنموية للغرفة الفتية في سورية تسجل حضوراً دولياً مميزاً

دمشق-سانا

أطلقت الغرفة الفتية الدولية في سورية مشاريع تنموية متعددة بهدف المساهمة في تطوير المجتمع المحلي ونشر مفهوم التغيير الإيجابي لدى الشباب وخلق آليات للتعامل السليم مع احتياجات المجتمع وحققت بعض المشاريع الغاية المرجوة منها وتمكنت من الحصول على مراكز متقدمة في المحافل الدولية لدورها الإيجابي في تلبية متطلبات مجتمعها المحلي وتميز الشباب القائم عليها.

“المرأة الخارقة” أحد برامج الغرفة المتميزة والذي يهدف لمساعدة النساء المصابات أو الناجيات من مرض السرطان على الاندماج في المجتمع ودعمهن نفسياً وصحياً حقق المرتبة الأولى في مؤتمر أفريقيا والشرق الأوسط التابع للغرفة الفتية الدولية الذي انعقدت فعالياته مؤخراً في جزيرة موريشوس كأفضل مشروع محلي للتعزيز المجتمعي.

الدكتور زياد حمادة المسؤول عن المشروع بين أن “المرأة الخارقة” انطلق منذ بداية عام 2018 ويستهدف النساء الناجيات من مرض السرطان حيث يسعى المشروع إلى تقديم الدعم النفسي المتكامل للمستفيدات إضافة إلى نشاطات متنوعة تتضمن يوغا ورياضة وتقديم استشارات غذائية وتنظيم محاضرات توعوية متنوعة حول مرض السرطان وكيفية الكشف المبكر عنه وعلاجه والمتابعة ما بعد الشفاء.

وأضاف حمادة إن من أهداف المشروع تمكين النساء المصابات والناجيات من الانخراط بالمجتمع من جديد والتركيز على أهمية الصحة النفسية لدى هؤلاء النساء إضافة إلى تحفيز المجتمع المحلي على إقامة مشاريع مماثلة تحمل الأهداف نفسها عن طريق الحملة الإعلامية للمشروع.

ويسعى المشروع بحسب روعة أبو الشامات نائب رئيس غرفة دمشق للتعريف بمرض السرطان والتوعية بأهمية الفحص الدوري والكشف المبكر إضافة إلى تشجيع النساء اللواتي لم يشاركن بالمشروع على تلقي الدعم النفسي.

مازن حوراني المسؤول الإعلامي في الغرفة بين أن العديد من النساء استفدن من المشروع وقمن بعرض تجربتهن الشخصية مع هذا المرض وكيفية العلاج منه وشفائهن.

لمى الخليل

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency