الشريط الإخباري

أسماء جديدة تقتحم جوائز الأوسكار بنسخته الـ 91

دمشق-سانا

حمل حفل توزيع الجوائز العالمي الأوسكار بنسخته الـ 91 والذي يعد الأهم في صناعة السينما العالمية مفآجات عديدة للفائزين والمشاهدين من خلال اقتحام أسماء جديدة لمنصة الجوائز في الحفل الذي اسدل الستار عنه مساء أمس على مسرح دولبي بهوليوود.

وتوزعت فئات الجوائز على 24 فئة ومن ضمن فئات الجوائز حصل المصري الذي يحمل الجنسية الأميركية رامي مالك على جائزة أفضل ممثل رئيسي عن فيلم “الدراما الملحمة البوهيمية” كما حصل الفيلم على ثلاث جوائز أخرى عن فئات أفضل تعديل صوتي ومكساج صوتي ومونتاج ويحكي قصة أغنية بوهيميان رابسودي التي كتبها فريدي مركيوري وغنتها فرقة الملك الإنكليزية لموسيقا الروك حيث كان فريدي عضوا بالفرقة ويوثق الفيلم أحداث السنوات التي قادت الفرقة لظهورها الأسطوري بالحفلة الموسيقية عام 1985.

وجائزة أفضل ممثلة رئيسية كانت من نصيب النجمة أوليفيا كولمان عن فيلم “الدراما المفضلة” ويتحدث عن إنكلترا في بدايات القرن الثامن عشر عندما تعتلي الملكة آن العرش وتصبح صديقتها المقربة الليدي سارة حاكمة المقاطعة لتنقلب الموازين عند دخول خادمة جديدة تدعى أبيجيل إلى القصر.

وذهبت جائزة أفضل فيلم “الكتاب الأخضر” للمخرج بيتر فاريلي كما حصل أيضا على جائزتي أفضل سيناريو أصلي وممثل مساعد للأميركي ماهر شالا علي وتدور قصته حول الحارس الإيطالي الأمريكي الذي يصبح سائقا لعازف بيانو أفريقي أمريكي أثناء جولته في العديد من الأماكن بجنوب أمريكا في ستينيات القرن الماضي.

وجائزة أفضل مخرج كانت لـ ألفونسو كوارون عن فيلم الدراما “روما” وحصد أيضا جائزتي أفضل فيلم أجنبي وتصوير سينمائي ويسرد الفيلم قصة حياة عائلة من الطبقة المتوسطة في مدينة مكسيكو سيتي بالمكسيك في أوائل السبعينيات.

أما جائزة أفضل ممثلة مساعدة فكانت من نصيب ريجينا كينج عن فيلم “الجريمة لو استطاع شارع بيل التحدث” وتدور أحداثه حول تيش وهي امرأة في هارلم تناضل يائسة لإثبات براءة حبيبها من جريمة بينما هي حامل في طفلها الأول.

جائزة أفضل سيناريو مقتبس كان للفيلم الكوميدي “كلان الأسود” ويحكي قصة ضابط شرطة أمريكي من أصول افريقية ينجح في التسلل إلى أحد التجمعات المحلية المتطرفة إلى أن يصبح رئيسا لأحدها.

وأفضل فيلم رسوم متحركة لفيلم “سبايدرمان.. في عالم العنكبوت” حيث يتناول قصة حياة مراهق داخل مدينة بروكلين مستعرضا الإمكانيات والقدرات اللامحدودة في عالم الرجل العنكبوت.

وأفضل فيلم وثائقي كان لفيلم “الروح الحرة” يتحدث عن هواية تسلق أشهر الصخور في العالم وأفضل فيلم وثائقي قصير لفيلم “فترة.. نهاية الجملة” الذي يتحدث عن إحدى المشاكل الصحية للنساء في قرية خارج الهند أما أفضل فيلم قصير حي لـ جلد وجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة قصير للفيلم “باو”.

وحاز فيلم الخيال العلمي “النمر الأسود” ثلاث جوائز وهي أفضل موسيقا أصلية وتصميم إنتاج وتصميم أزياء ويتحدث عن قصة تشالا ملك واكاندا الأفريقية الافتراضية والذي يتولى مسؤولية الحكم في المملكة ويتحتم عليه الدفاع عن أرض بلاده من التمزق بفعل تدخلات أعداء داخلها وخارجها.

وجائزة أفضل أغنية في فيلم كانت من نصيب أغنية “شالو” من فيلم “ولادة نجمة” وأفضل مكياج وشعر لفيلم “النائب” وأفضل مؤثرات بصرية لفيلم “أول رجل”.

يذكر أن أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة هي الجهة المانحة لجائزة الأوسكار وهي فخرية وليست تعليمية تأسست عام 1927 في كاليفورنيا وتضم أكثر من 6000 عضو مختص بالفنون السينمائية منهم لجنة تصويت تتكون من 5816 ممثلا وممثلة ومختصين في السينما منهم 1311 ممثلا وممثلة وتنظم الأكاديمية إضافة إلى جوائز الأوسكار السنوية مسابقات سنوية للطلاب غير المتخرجين بعد من الجامعات المختصة بالفنون السينمائية.

رشا محفوض