الشريط الإخباري

الطواحين المائية.. تاريخ من العطاء في حماة

حماة-سانا

استخدم الإنسان الطواحين المائية لطحن الحبوب منذ القرن الأول قبل الميلاد حيث شاع اسخدامها قرب الأنهار والجداول والعيون والينابيع والشلالات دائمة الجريان وحظيت مدينة حماة بعدد منها ومازالت آثار بعضها تنتشر على مجرى نهر العاصي لتضيف للمدينة قيمة أثرية.

والطاحونة المائية حسب عبدالقادر فرزات رئيس دائرة آثار حماة عبارة عن بناء حجري معقود السقف مبني على سد نهري له فتحات تدخل فيها المياه بقوة لتدير حجارة الرحى لطحن الحبوب.

ويضيف فرزات لنشرة سانا سياحة ومجتمع أن الطواحين تختلف بشكل أساسي حسب ضخامتها وشكل دولابها المتحرك بقوة الماء وكيفية تركيبه في الطاحون أفقيا أو عموديا لافتا إلى أن أهم ميزة كانت في هذه الطواحين هي إمكانية إنتاجها لعدة أطنان من الدقيق في اليوم.

أما آلية عملها فيوضح فرزات أن قوة الماء المندفعة تدير عجلة أو دولابا خشبيا نحو المسننات الخارجية حيث تعطي حركة بدورها لأحجار الطاحونة دون أي جهد إنساني أو حيواني مبينا أن هذه الأنواع من الطواحين تحتاج لتنظيم دقيق بالنسبة للماء على الضفاف والمجموعات العمرانية للتحكم في الماء وجره إلى الطواحين ولهذا السبب انتشرت بالقرب من النواعير.

وأشار رئيس دائرة الآثار إلى أن معظم الطواحين في مدينة حماة هي من النوع المتطور الذي غصت بها ضفاف العاصي وهي ثلاثة أنواع الرحى الشيبية والجبية والجغلية والاخيرة هي الأكثر تطورا تقسم إلى طابقين سفلي يحوي محرك الطاحون وعلوي فيه قاعة الطحن وأحجار ومستودع الحبوب واسطبل.

ومن أشهر بقايا الطواحين المائية بحماة والتي تنتشر على ضفاف العاصي الغزالة الحلوانية القاسمية الحجرين كازو وطاحونة الباشية في محردة.

سهاد حسن

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب:

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم  0940777186 بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

رئيس الحكومة يلتقي بعدد من رجال الأعمال السوريين ويبحث معهم سبل الارتقاء بالواقع الاقتصادي

دمشق-سانا التقى رئيس الحكومة المهندس محمد البشير بعدد من رجال الأعمال السوريين، وبحث معهم سبل …