هافانا-سانا
انتقد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل ازدواجية المعايير في خطاب الولايات المتحدة بشأن حقوق الإنسان مؤكدا أنه “خطاب منافق وغير أخلاقي”.
وكتب كانيل في تغريدة له على موقع تويتر “إن الولايات المتحدة تفتقر إلى سلطة أخلاقية للحديث عن حقوق الإنسان” وذلك ردا على وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الذي استغل مناسبة الاحتفال بيوم حقوق الإنسان لمهاجمة كوبا.
وأكد كانيل أنه “ليس هناك انتهاك لحقوق الإنسان أكثر قسوة وطولاً من الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي المفروض على كوبا منذ ما يقرب من ستة عقود” موضحا أن الحصار المفروض على بلاده “يشكل سياسة إبادة جماعية تهدف إلى تغيير النظام من خلال التجويع والمأساة كأدوات لتنفيذها”.
وفي إشارة إلى الولايات المتحدة بين كانيل أنه في حين تقوم بعض الدول بتصدير الأسلحة وشن الحروب إلى أماكن الفتن والنزاع والعدوان في العالم فإن كوبا تصدر الأدوية وتتقاسم المعارف والخدمات وتقوم بإرسال أطبائها إلى المناطق النائية في مخلف أرجاء العالم.
وكان وزير خارجية كوبا برونو رودريغز بارييا أكد في وقت سابق اليوم أن الولايات المتحدة تعتبر قامعاً دولياً لحقوق الإنسان وتفتقر إلى السلطة الأخلاقية ودعا إلى رفع الحصار الجائر الذي تفرضه واشنطن على كوبا مطالبا بإعادة منح التأشيرات للكوبيين وإيقاف سياسة القمع ضد المهاجرين والأقليات والفقراء.