S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
صنعاء-سانا
أكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن طيران تحالف العدوان السعودي شن خلال اليومين الماضيين 52 غارة بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي كثيف لمرتزقة التحالف على المناطق والأحياء السكنية رغم استمرار انعقاد المشاورات بين الأطراف اليمنية في السويد برعاية الأمم المتحدة لوقف العدوان السعودي على اليمن.
وأوضح العميد سريع في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية سبأ أن طيران العدوان شن أمس 27 غارة منها عشر غارات على نجران وأربع على صعدة وأربع على الحديدة وأربع أخرى على نهم وثلاث على حيران بمحافظة حجة.
وأشار العميد سريع إلى أن طيران تحالف العدوان شن اليوم 25 غارة خمس منها على نهم و13 على كتاف ونجران وأربع على البقع وثلاث على صرواح أدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى وألحقت أضرارا كبيرة في ممتلكات المدنيين.
وبين العميد سريع أن مرتزقة العدوان نفذوا زحفا باتجاه مواقع الجيش واللجان الشعبية اليمنية في السلطاء والحيادرة والبارك والسائلة في نهم لافتا إلى أن وحدات الجيش واللجان الشعبية تصدت لقوى العدوان والمرتزقة وأوقعت أكثر من40 قتيلا ومصابا.
وأوضح العميد سريع أن الجيش واللجان الشعبية أفشلوا يوم أمس زحفين لمرتزقة العدوان باتجاه تبة العمود شرق القرن وتبة الضبوعة بنهم في حين صدوا زحفا للمرتزقة باتجاه جبل الشبكة بالملاحيظ وآخر في رشاحة الغربية بالبقع وكبدوهم خسائر في الأرواح والعتاد.
وفي جبهة نجران أفاد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية بأن الجيش واللجان الشعبية كسروا زحفين للعدوان مسنودين بقصف صاروخي ومدفعي وغطاء جوي من طيران الأباتشي باتجاه المواقع العسكرية في نجد الفارس وقهرة أقرد والصوح مؤكدا أن العدو تكبد خسائر كبيرة في صفوفه.
ووفقا للعميد سريع فإن الجيش واللجان الشعبية تصدوا لمحاولات تسلل لمرتزقة العدوان في جبل حبشي بتعز مبينا مقتل 12 مرتزقا منهم القيادي يوسف البحري.
وأكد المتحدث أن كل تعزيزات وتحشيدات العدوان في الساحل الغربي وحيران ونهم ودمت ستفشل بفضل وحدات الجيش واللجان الشعبية اليمنية المرابطة في الجبهات.
من جهة أخرى أكد مصدر عسكري بجيزان لوكالة سبأ مقتل وإصابة عدد من جنود نظام بني سعود ومرتزقتهم اليوم بنيران الجيش واللجان الشعبية اليمنية خلال تصديها وافشالها لزحفهم شرق جبل جحفان بقطاع جيزان مشيرا إلى أن الزحف استمر لأكثر من ست ساعات بإسناد جوي للطيران الحربي والأباتشي والاستطلاعي دون تحقيق أي تقدم.
وتأتي هذه الغارات والزحوفات في ظل انعقاد المشاورات بين الأطراف اليمنية في السويد برعاية الأمم المتحدة لوقف العدوان السعودي المستمر على اليمن منذ آذار 2015 وإنهاء الأزمة الإنسانية التي تسبب بها هذا العدوان في البلاد.
