دمشق-سانا
يعود الأديب عادل أحمد شريفي إلى عالم الرواية مجددا عبر عمله الجديد “هكذا تكلمت ناهد” التي يواصل عبرها التصدي للتقاليد الاجتماعية البالية بما فيها من موروث يركز على الشكل الخارجي ويهمل المضمون.
الرواية تتحدث بشفافية مطلقة عن واقع المرأة في المجتمعات العربية بشكل عام والتي تعامل فيها كجسد مخدر العقل ولا يسمح لها أن تحب وأن تمتلك قرارها إضافة لهيمنة المجتمع الذكوري على عاداتنا لتحول المرأة إلى أداة يمارس عليها الرجل كل أنواع الاستبداد والقمع.
ويلاحظ القارئ أن شخوص الرواية متعددو المشارب والميول بدءا من بطلة الرواية ناهد المرأة المتمردة على التقاليد فتسرد عبر صفحات الرواية تجاربها العاطفية المتعددة لتظهر كالمرأة التي يطمح إليها الجميع في سرهم ولكنهم ينكرونها في العلن.
يشار إلى أن رواية “هكذا تكلمت ناهد” صادرة عن دار الغد العربي في بيروت بلبنان وتقع في 192 صفحة من القطع المتوسط.
أما الأديب عادل أحمد شريفي فهو حاصل على إجازة في الحقوق من جامعة حلب له عدد من المؤلفات في القصة القصيرة والرواية والشعر منها “قلوب كسيرة” و”الباقة” و”حب في زمن الثورة”.
محمد خالد الخضر
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: