الصحفية الكندية إيفا بارتليت لـ سانا: الإعلام الغربي لم يتناول الأحداث في سورية وخاصة في حلب بموضوعية

نيويورك-سانا

أكدت الصحفية الكندية إيفا بارتليت أن الإعلام الغربي لم يتناول الأحداث في سورية وخاصة في حلب بموضوعية بل حاول تشويه الحقائق بالأكاذيب والادعاءات الزائفة مشيرة إلى أن على قادة الغرب ومسؤولي الإعلام الغربي أن يعرفوا أن أكاذيبهم باتت مكشوفة لدى شعوبهم وأن هناك الكثير منهم يتضامنون مع سورية وشعبها الذي يقف خلف جيشه في محاربة الإرهاب.

وانتقدت بارتليت في حديث خاص لـ سانا تناول محطات غربية مثل الـ “سي ان ان” وغيرها أخبار تحرير حلب ومحاولتها إظهار ذلك على أنه مأساة في الوقت الذي خرج فيه عشرات الآلاف من بطش الإرهاب ووحشيته يشكرون الجيش العربي السوري الذي وفر لهم ممرات آمنة وخلصهم من الحصار والإرهاب.

وأوضحت بارتليت أن منظمة هيومان رايتس ووتش ومن يسمون أنفسهم بـ “مجموعات ومنظمات إنسانية” غير محايدة ولا تتمتع بالمصداقية بدليل أننا لم نسمع منها أي كلمة أو موقف حيال تعرض المستشفيات في حلب ومنها مشفى الكندي للقصف من قبل “جبهة النصرة” الإرهابي أو الحصار الذي فرضه الإرهابيون على أهالي حلب الذين عانوا لسنوات بسبب نقص الماء والغذاء والدواء.

وحول تفاصيل سير عملها في سورية تحدثت بارتليت: بدأت العمل في سورية منذ عام 2014 زرتها 6 مرات وحلب بالأخص 4 مرات وتنقلت بينها وبين تدمر وحمص واللاذقية وغيرها من المدن السورية بحرية تامة دون أي قيود على تغطية الأحداث فقط كانت تؤجل زيارات بعض المناطق الساخنة حرصا على سلامتي وكان هدفي رصد الواقع وتوثيقه ونقله للشعوب الغربية التي وقعت ضحية إعلام بلادها لتطلع وتكون رأيها بناء على الحقائق لا الأكاذيب.

وأضافت: تواصلت مع السوريين بالشوارع والحارات هم كرماء وطيبون يميزهم تعايشهم المشترك وحبهم لوطنهم حيث كانت جملتهم المشتركة نريد أن تعود سورية كما كانت ويعود إليها أمنها وسلامها مشيرة إلى أن السوريين يدركون أن ما يحدث في بلدهم لا يتعلق بتغيير سياسي أو “ثورة” وإنما هو حرب تهدف إلى تدمير سورية بكل مكوناتها البشرية والاقتصادية والثقافية ويطالبون بوقف دعم وتسليح الإرهابيين من تركيا ودول الخليج.

وأقامت بارتليت بالتنسيق مع الجالية السورية في أمريكا والمنظمات المناهضة للحرب عدة ندوات ولقاءات إعلامية وحوارية في عدد من الولايات الأمريكية مؤكدة أنها ستواصل لقاءاتها ومقابلاتها الإعلامية لتقدم الحقائق والوقائع وتعرض مشاهداتها في سورية كما ستكتب بعد عودتها إلى كندا عن طريقة حياة السوريين ويومياتهم.

وختمت بارتليت: أبارك للسوريين تحرير حلب وأتمنى أن يعم السلام كل سورية وأن أعود إليها قريبا.

وكانت بارتليت قالت الأسبوع الماضي في مؤتمر صحفي عقدته في قاعة مخصصة للصحفيين بمقر الأمم المتحدة إن ما تسمى القبعات البيضاء تم تمويلها بما يصل إلى 100 مليون دولار من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وأوروبا ودول أخرى مبينة أن هذه المنظمة تدعي أنها تساعد المدنيين في أحياء حلب الشرقية وإدلب ولكن حتى الآن لم يسمع أحد بذلك في تلك المناطق.

مها الأطرش-رشا ملحم

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

صحفية كندية: أصحاب القبعات البيضاء والمرصد السوري لحقوق الإنسان لا يملكون المصداقية

نيويورك-سانا أكدت الصحفية الكندية إيفا بارتليت أن ما تسمى منظمة “القبعات البيضاء الإغاثية” التي تعمل …