نيويورك-سانا
أكدت الصحفية الكندية إيفا بارتليت أن ما تسمى منظمة “القبعات البيضاء الإغاثية” التي تعمل في بعض المناطق بسورية والتي تأسست عام 2013 على يد ضابط بريطاني سابق “غير محايدة ولا تملك أي مصداقية”.
وأشارت بارتليت في مؤتمر صحفي عقد في قاعة مخصصة للصحفيين بمقر الأمم المتحدة إلى أن ما تسمى “القبعات البيضاء” “تم تمويلها بما يصل إلى 100 مليون دولار من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وأوروبا ودول أخرى” مبينة أن هذه المنظمة “تدعي أنها تساعد المدنيين في أحياء حلب الشرقية وإدلب ولكن حتى الآن لم يسمع أحد بذلك في تلك المناطق”.
وأضافت بارتليت أن “أصحاب القبعات البيضاء يدعون أنهم محايدون لكنهم شوهدوا وهم يحملون مسدسات كما أن مقاطع الفيديو لديهم تحتوي في الواقع على أطفال تم استخدام صورهم في تقارير مختلفة” لذلك يمكنك أن تجد فتاة اسمها آية مثلا تظهر في شهر آب ثم تعود للظهور مرة أخرى في مكان آخر الشهر الذي يليه.
وشددت على أن “أصحاب القبعات البيضاء والمرصد السوري لحقوق الإنسان لا يملكون المصداقية إضافة إلى أن الناشطين الذين لا أسماء لديهم ليسوا موثوقين أيضاً لذلك فإن مصادر المعلومات على الأرض غير دقيقة”.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: