درعا-سانا
يتطلع جيل الشباب في درعا إلى مستقبل مشرق بعد إلغاء الخدمة العسكرية الإلزامية والتجنيد الإجباري اللذين كانا عائقاً أمام تحقيق آمالهم وطموحاتهم .
ومع انتصار الثورة السورية على النظام البائد في الثامن من شهر كانون الأول الماضي بدأ الشباب بالعودة إلى مدنهم وبلداتهم وممارسة حياتهم الطبيعية ومتابعة مسيرة التحصيل العلمي.
شباب درعا يرون أن إلغاء الخدمة العسكرية والتجنيد الإجباري خطوة مهمة لبناء وطن أكثر تقدماً وازدهاراً من خلال الاستفادة من الطاقات التي يمتلكها جيل الشباب حيث قال أحمد الكراد أحد الشبان الذين يعملون في القطاع الخاص بمجال المقاولات في تصريح لمراسل سانا أن هذه المرحلة حاسمة ويقع على عاتق الشباب مسؤولية إعادة الإعمار وبناء ما دمره النظام البائد مؤكداً أن التجنيد الإجباري كان عائقا أمام الطموحات.
سامر الرفاعي طالب جامعي أفاد أن إلغاء الخدمة العسكرية واقتصارها على التطوع لمن يرغب يسهم في تكوين جيش منظم وقوي أعطى الأمل والثقة للطلاب الجامعيين بمستقبلهم وضرورة العمل لتعزيز القدرات وتحقيق الطموحات الشخصية بينما أكد الشاب محمد القادري الذي يعمل بالأجر اليومي أن إلغاء التجنيد الإجباري له انعكاس إيجابي على الأسرة ويفتح المجال واسعاً أمام الشباب لممارسة الأعمال الحرة المختلفة ليكونوا فاعلين في المجتمع مشيراً إلى أن الخدمة العسكرية فرضت غياباً قسرياً للشباب عن سوق العمل واليوم ينفتح المجال واسعاً أمامهم ليكونوا فاعلين في بناء الاقتصاد والمجتمع .
الشباب يرون أنهم أمام مسؤولية وطنية تستوجب وتقتضي المساهمة بعملية التنمية و إعادة الإعمار وتدوير عجلة الإنتاج للوصول بسوريا إلى بر الأمان لتعود إلى دورها الريادي.
قاسم المقداد
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen