عواصم-سانا
أنجزت سفارتا الجمهورية العربية السورية في روسيا الاتحادية وصربيا الاستعدادات وجميع الأعمال التحضيرية للاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية يوم الأربعاء القادم للمواطنين السوريين المقيمين خارج الوطن.
وقال السفير السوري في موسكو الدكتور رياض حداد في حديث لمراسل سانا في موسكو اليوم إن “السفارة استكملت استعداداتها لإجراء الانتخابات واستقبال المواطنين للإدلاء بأصواتهم من الساعة السابعة صباحا وحتى السابعة مساء في يوم الانتخابات حسب توجيهات وزارة الخارجية والمغتربين”.
وأشار السفير حداد إلى أنه تم تجهيز غرف خاصة للتصويت في مقر السفارة بعد أن سجل المواطنون السوريون المقيمون في العاصمة موسكو وبقية مدن ومناطق روسيا الاتحادية وحتى من بعض بلدان الرابطة المستقلة أسماءهم في سجلات السفارة بالحضور شخصيا أو عن طريق البريد الالكتروني لأداء حقهم الدستوري وواجبهم الوطني باختيار رئيس الجمهورية.
وكانت السفارة نظمت يوم الثاني والعشرين من أيار الجاري بالتعاون مع أبناء الجالية السورية وفرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية والأصدقاء الروس وقفة تضامنية وسط العاصمة الروسية موسكو تأييدا للاستحقاق الرئاسي حيث أكد المواطنون السوريون خلالها تصميمهم على المشاركة في الانتخابات والإدلاء بأصواتهم لصالح المرشح الدكتور بشار الأسد الذي يرون فيه الضمانة لبناء مستقبل سورية وخيرها وازدهارها بعد القضاء على بؤر الإرهاب وحملة الفكر الظلامي التكفيري في أرض سورية الحبيبة.
وفي صربيا أنهت السفارة السورية في بلغراد استعداداتها لتمكين أبناء الجالية العربية السورية من ممارسة حقهم في المشاركة في انتخاب رئيس الجمهورية العربية السورية في الثامن والعشرين من الشهر الجاري.
وفي الهند أنجزت سفارة الجمهورية العربية السورية الاستعدادات وجميع الأعمال التحضيرية لتنفيذ الاستحقاق الدستوري لإجراء الانتخابات الرئاسية يوم الأربعاء القادم للمواطنين السوريين المقيمين خارج الوطن.
وأعرب سفير سورية لدى الهند الدكتور رياض عباس عن ارتياحه للتجاوب من قبل الأطراف السياسية والأكاديمية في الهند للانتخابات المقبلة في سورية والذين أكدوا له دعمهم الكامل للعملية الديمقراطية في سورية وحق المواطن السوري في أن يختار من يمثله معربين عن دعمهم لما تقوم به الحكومة السورية من حملة ضد الإرهاب والمرتزقة الذين يعبثون بأمن سورية والمنطقة.
وأضاف عباس في تصريحات لمراسل سانا في الهند “إن أبناء الجالية قد أبلغوا بالانتخابات وتم تشكيل لجنة خاصة للإشراف على سير العملية الديمقراطية” مشيرا إلى أن الأطراف السياسية والأكاديمية في الهند قررت إرسال ممثلين لها إلى مقر السفارة يوم الانتخابات للتعبير عن تضامنهم مع أبناء الجالية في الهند وسورية بشكل عام.
ويستعد أبناء الجالية العربية السورية في الهند للمشاركة في الانتخابات وتحويل يوم الانتخاب إلى عرس شعبي للتعبير عن فرحتهم وتأييدهم للجيش السوري الذي يدافع عن وحدة الوطن ويصون كرامة المواطنين حيث قاموا بتزيين السفارة بالأعلام وصور المرشحين للرئاسة والشعارات التي تدعو للوحدة الوطنية ونبذ الإرهاب وضرورة المشاركة في الانتخابات.
طلبتنا وجاليتنا في استراليا يؤكدون خلال مسيرة في سيدني التمسك بحقهم الطبيعي والدستوري بالإدلاء بأصواتهم بالانتخابات الرئاسية
وشهدت مدينة سيدني الاسترالية مسيرة حاشدة للطلبة السوريين الدارسين باستراليا وممثلي أبناء الجالية السورية فيها تلبية لدعوة فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية باستراليا للمطالبة بحقهم الطبيعي الديمقراطي بالمشاركة في الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية لاختيار الأصلح والأنسب والأجدر لإدارة وقيادة وطنهم معلنين اختيارهم المرشح الدكتور بشار الأسد.
وتوقف الحشد الواسع من الطلبة وأبناء الجالية السوريين في باحة تاون هول بسيدني ووقعوا على عريضة كبيرة تحت شعار ” سوا” تعبيراً عن التشبث بحقهم بالمشاركة في التصويت بالانتخابات الرئاسية المقبلة الذي حرموا منه بسبب إغلاق السفارة السورية في استراليا من قبل الخارجية الاسترالية.
وقد انطلقت المسيرة الحاشدة من باحة تاون هول إلى هايد بارك وردد المشاركون هتافات مؤيدة لتضحيات الجيش العربي السوري والقوات المسلحة في التصدي للإرهاب ومن ثم توقفوا في باحة الهايد بارك حيث القيت كلمات عدة بينها كلمة لرئيسة فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في سيدني هنادي أسود وآخرين.
أبناء الجالية السورية في فرنسا ينظمون انتخابات رمزية لتأكيد تأييدهم للاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية ورفضهم لقرار الحكومة الفرنسية الجائر بمنعهم من ممارسة هذا الحق
وللأسبوع الثالث على التوالي نظم اتحاد الوطنيين السوريين في فرنسا وأبناء الجالية السورية وقفة احتجاجية في ساحة غوفر بالعاصمة الفرنسية باريس للتعبير عن رفضهم لقرار الحكومة الفرنسية الجائر بمنع السوريين المقيمين على الأراضي الفرنسية من ممارسة حقهم الدستوري في انتخاب رئيس للجمهورية.
ونصب المشاركون في الوقفة خيمة انتخابية في الساحة ووضعوا عليها صور المرشحين الثلاثة لانتخابات رئاسة الجمهورية وأقاموا فيها انتخابات رمزية حيث سجل اتحاد الوطنيين السوريين في فرنسا أسماء الناخبين في لوائح الانتخاب وتم تسجيلهم من خلال وثائقهم الثبوتية السورية ووزعوا بطاقات التصويت عليهم ليختاروا واحدا من المرشحين الثلاثة.
وأكد الناخبون السوريون اثر قيامهم بالتصويت والاقتراع أنهم ومن خلال هذه الانتخابات الرمزية يوجهون رسالة للحكومة الفرنسية وللعالم بأن السوريين هم من يرسم مستقبل سورية ولا يمكن لأحد في العالم أن يسلبهم حقهم في سوريتهم وبنائها وسيادة قرارها.
وندد عضو المكتب السياسي لجمعية اتحاد الوطنيين السوريين في فرنسا علي إسماعيل بالقرار الجائر للحكومة الفرنسية التي قامت بدلا من أن تشجع العملية الديمقراطية في سورية عبر دعم الاستحقاق الدستوري الرئاسي فيها بالوقوف في وجهها بمنع السوريين المقيمين على أراضيها من ممارسة حقهم الدستوري مشيرا إلى أن تنظيم هذه الفعالية الوطنية يشكل إشارة رمزية للحكومة الفرنسية بأننا كسوريين نمارس حقنا الإنتخابي رغم منع الحكومة الفرنسية لنا من ممارسة هذا الحق وتجاوزها كل القوانين الدولية والمعاهدات الدبلوماسية في هذا السياق.
بدورها أوضحت السيدة مريم كاسوحة عضو جمعية اتحاد الوطنيين السوريين في فرنسا أن تنظيم فعالية الإنتخابات الرئاسية اليوم في ساحة بلاس غوفر في باريس هو لمشاركة أهلنا في الوطن هذا الاستحقاق ولنرسل رسالة سورية للحكومة الفرنسية بأننا نحن السوريين نحب بلدنا ونحترم الديمقراطية ونمارسها كما ينبغي أن تمارسها الشعوب وليس كما مارسها أعداء سورية من خلال دعمهم المستمر الآثم للعصابات الإرهابية وليس كما مارستها أيضا هذه الحكومة في منع السوريين من حقهم في المشاركة في الاستحقاق الرئاسي واختيار مرشحهم من خلال صناديق الانتخاب.
وقالت كاسوحة إننا “جئنا نصوت اليوم لأن صوتنا هو انتصار لسورية في معركتها ضد أعدائها وكما دافعنا عن سورية معا سننتخب معا وسنعمر سورية معا منوهة ببطولات وتضحيات جيشنا الباسل العظيمة في الدفاع عن سورية في مختلف ميادين القتال ضد عصابات الإرهاب المسلحة”.
وأكد الدكتور بسام طحان عضو جمعية تجمع المغتربين من أجل سورية والعضو المشارك في لجنة المراقبة على عملية التصويت وفرز الأصوات في الانتخابات الرمزية التي أقيمت خلال الوقفة أن الحكومة الفرنسية خسرت على أرضها معركتها ضد سورية وخسرت معركة الديمقراطية التي ربحتها سورية بالسوريين المتمسكين بحقهم الدستوري معتبرا أن هذا التصويت الرمزي هو جولة رابحة جديدة يحققها السوريون في فرنسا اليوم.
ومن جهتها قالت زبيدة مقابل عضو جمعية تجمع المغتربين من أجل سورية والعضو المشارك في لجنة المراقبة على التصويت وفرز الأصوات في الانتخابات الرمزية إن “هذه الوقفة وما شهدته من انتخابات رمزية تجري فيما بلدنا الحبيب سورية يواجه منذ ثلاث سنوات حربا شرسة على الصعد السياسية والإعلامية والعسكرية سطر خلالها جيشنا العظيم أسمى البطولات في مواجهة هذه الحرب الكونية على سورية والسوريين”.
وأضافت مقابل إن “وطننا يعيش استحقاقا وطنيا كبيرا هو الاستحقاق الرئاسي وهذا الاستحقاق يستوجب منا نحن السوريين ووفقا لكل قوانين الدول الديموقراطية ممارسة حقنا الدستوري المقدس لانتخاب مرشحنا لرئاسة الجمهورية بكل حرية وفي أي بلد بالعالم فكيف ونحن في فرنسا البلد الذي طالما كان يدعي الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان”.
وشددت على أن قرار الحكومة الفرنسية الجائر بمنعنا من ممارسة هذا الحق المقدس كان صدمة بالنسبة للسوريين المقيمين على الأراضي الفرنسية وقالت ” نحن هنا لنعلن احتجاجنا على هذا القرار ولنعلن بأعلى صوتنا أن أي قوة على وجه الأرض لن تتمكن من حجب صوتنا الذي سيعلو من جديد ليقول نعم لقائد الأمة في مسيرة الشرف والكرامة وقائد سورية في مسيرة القرار الوطني المستقل الرافض لقوى الاستعمار العالمي ونعم لقائد صمود بلدنا في وجه الحرب الكونية الآثمة على سورية ولإعادة البناء والاستقرار والإستمرار في التجذر في أرض البطولات والمقاومة والمحبة والسلام المرشح الدكتور بشار حافظ الأسد”.
وتم خلال الوقفة نصب شاشة كبيرة عرضت من خلالها مقاطع حول الإجرام الذي تمارسه المجموعات الإرهابية المسلحة الوافدة إلى سورية من أكثر من ثمانين دولة حول العالم ضد المواطن السوري وتاريخ سورية وحاضرها ومستقبلها بالإضافة إلى مقاطع من بطولات الجيش العربي السوري الذي قدم ويقدم ملاحم بطولية سيسجلها التاريخ لتبقى خالدة في العلوم العسكرية والفداء الوطني ودروسا من كفاح ونضال وبطولة.
وكان عدد من الأطفال شاركوا في الانتخابات الرمزية وعبروا عن تأييدهم للاستحقاق الدستوري الرئاسي وتأكيدهم الوقوف إلى جانب وطنهم الأم سورية.
كما أكد أبناء الجالية العربية السورية في تشيكيا أن يوم الثامن والعشرين من أيار الجاري سيكون يوما سوريا بامتياز لأنهم سيظهرون فيه للعالم خلال ممارستهم حقهم الدستوري بانتخابات رئاسة الجمهورية تمسكهم باستقلالية وسيادة القرار السوري ودعمهم للخيار الوطني والديمقراطي لسورية المتجددة.
وأكد أبناء الجالية السورية في بيان لهم تلقت سانا نسخة منه أنهم ينظرون إلى مساهمتهم في هذا الاستحقاق الدستوري يوم الأربعاء القادم على أنها مساهمة متواضعة منهم في تعزيز انتصارات الجيش العربي السوري وأحد مظاهر الوفاء لشهداء الوطن الذين ضحوا بحياتهم من أجل أن يبقى الوطن عزيزا وشامخا.
وعبروا عن استنكارهم لقرارات الحكومات الألمانية والفرنسية والبلجيكية بمنع المواطنين السوريين في هذه الدول من ممارسة حقهم الانتخابي مؤكدين أنها تدل ومن جديد على انخراط هذه الدول في عرقلة الحل السياسي ودعم الإرهاب والسعي المستمر للنيل من الدولة السورية بعد فشل خططها في التآمر على سورية مع الولايات المتحدة وتركيا والممالك الإقطاعية السائدة في دول الخليج.
تجمعات ولجان أردنية: يوم الانتخابات الرئاسية في سورية يعد يوما تاريخيا يمارس فيه السوريون حقهم الدستوري بالانتخاب دون تدخلات خارجية
كما أكد عدد من التجمعات واللجان الأردنية أن الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية في سورية المقرر في الثالث من حزيران القادم يعد يوما تاريخيا يمارس فيه أبناء الشعب العربي السوري حقهم الدستوري لانتخاب رئيس لبلدهم بمعزل عن أي تدخلات خارجية.
وشددت التجمعات واللجان في بيان لها على أن الانتخابات حق لأبناء سورية وهم أصحاب القرار في هذا الشأن مشيرة إلى أن الانتخابات جاءت رداً على المؤامرة الكونية التي تعرضت لها سورية منذ ثلاث سنوات وردا حاسما على كل المتآمرين وأعداء الأمة وهي جزء من معركة النصر التي يحققها الجيش العربي السوري.
ولفتت التجمعات واللجان الأردنية إلى أهمية إقبال السوريين الكبير والواسع على ممارسة حقهم الدستوري وواجبهم الوطني في معركة لا تقل أهمية عن المعركة الميدانية التي يخوضها الجيش العربي السوري في مواجهة الارهاب وستكون الانتخابات خطوة في الرد على المؤامرة وإعادة بناء سورية الجديدة.
وأشادت بصمود الشعب السوري الذي أثبت أنه أمل الأمة العربية من خلال لحمته الوطنية ووقوفه خلف جيشه الذي سطر أروع البطولات في تصديه للمجموعات الإرهابية وإفشال المخططات الامبريالية وأدواتها التي لا يحق لها أن تتدخل في شؤون سورية.
وصدر البيان عن التجمع القومي في الأردن وتجمع أحفاد كنعان قادمون وتجمع إعلاميون ومثقفون لدعم سورية والمنتدى العربي واللجنة الشعبية الأردنية لإسناد سورية ولجنة دعم سورية في نقابة المحامين ولجنة دعم سورية في نقابة الأطباء ومنتدى الفكر الاشتراكي ولجنة دعم سورية في رابطة الكتاب الأردنيين بالإضافة إلى جمعية اقتصاديو العالم الثالث والجمعية الفلسفية الأردنية وتجمع الشيوعيين الأردنيين والتجمع القومي في نقابة المحامين.