الشريط الإخباري

قداس وصلاة في كاراكاس من أجل السلام في سورية

 كاراكاس-سانا

أقيم في الكنيسة الساليسيانية في العاصمة الفنزويلية كاراكاس قداس وصلاة من أجل السلام في سورية بناء على دعوة من الأب برونو ماسيرا وبمشاركة السكرتير العام للمجلس الكنسي الفنزويلي الأسقف المساعد هيسوس غونزاليز دي سا راتا الشخص الثاني في الهرم الكنسي بعد الكاردينال هورهي ليبيراتو اوروسا سافينو وحضور المطران جورج كحالة زهيراتي والأب الياس قصرين أحد آباء الرعوية الكاثوليكية الساليسيانية الفنزويلية وهو من أصل سوري إضافة إلى حشد من أبناء الجالية السورية والسفير السوري لدى فنزويلا الدكتورغسان عباس.

وأكد الأب برونو في كلمة ألقاها خلال القداس أهمية إحلال السلام في سورية ووقف معاناة الشعب السوري لافتا إلى تزامن هذا القداس مع زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس للأراضي الفلسطينية المحتلة ودعوته للسلام في سورية .

وقال الأب برونو إن “الاحتفال المكرس من أجل السلام في سورية هو تعبير رمزي يعكس الرغبة في تخفيف آلام الشعب السوري”.

بعد ذلك ترأس الأسقف هيسوس غونزاليز دي ساراتا القداس وتطرق في كلمته أيضا إلى ضرورة إحلال السلام في سورية ووقف معاناة السوريين لافتا إلى أهمية كلمات بابا الفاتيكان فرنسيس حول سورية بأن السلام ليس هبة أو عطية يسهل الحصول عليه بل هو هدف يجب السعي من أجله بمصداقية وصفاء نوايا وعلى مدار الساعة .

ثم أفسح المجال لأحد أبناء الجالية السورية في فنزويلا رياض محمود كنج الذي تلا دعاء من أجل السلام في سورية.

بدوره عبر السفير السوري في كلمته عن الشكر الجزيل للأسقف دي ساراتا وللمنظمين وآباء الكنيسة الكاثوليكية على هذه المبادرة النبيلة ناقلا تحيات أهلنا في أرض المشرق التي تتألم اليوم وتصد أعتى صنوف العدوان من أجل أن يعيش الآخرون من إخوتنا في الإنسانية في العالم كله بسلام واستقرار وأمن منوها بالدعوات المتواصلة للبابا فرنسيس لإحلال السلام في سورية الحبيبة وتشديده على التوقف عن إرسال السلاح إليها لأن استمرار وصول الأسلحة يحول دون الوصول إلى السلام ويزيد من معاناة الناس.

وأكد السفير عباس أن “السوريين كانوا أول من نشر نور المسيحية ومبادئ عقيدتها للعالم أجمع” مذكرا بحقيقة أن بطرس الرسول اهتدى بنور المسيحية في الطريق المستقيم بمدينة دمشق وأن توما كان يسمى في عصره بتوما الدمشقي.

وشدد السفير عباس “على أهمية التركيز على شرح حقيقة ما يجري في سورية بعيدا عن كذب وافتراء وتشويه أباطرة وسائل الإعلام الدولية على حقيقة نضال الشعب السوري المستميت ضد المجرمين والمرتزقة الذين لايريدون السلام بل يريدون تدمير كل جميل وإنساني في سورية.