طهران-سانا
أعلن أمين اللجنة السياسية لاجتماع ترويكا البرلمانات الإسلامية عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشوري الإيراني كاظم جلالي أن اجتماع ترويكا البرلمانات الإسلامية سيعقد بعد غد في طهران بمشاركة سورية بوفد يرأسه رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام ورؤساء برلمانات 8 دول بهدف بحث العدوان الوحشي للكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية له.
واستنكر جلالي في مؤتمر صحفي عقده بمناسبة اجتماع ترويكا البرلمانات الاسلامية الاعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في طهران العدوان الوحشي للكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة مشيرا الى ان غزة تتعرض منذ سنوات الى الحصار من قبل الكيان الصهيوني الذي لا يسمح بادخال المساعدات الإنسانية بما فيها الغذاء والأدوية اليها.
وأوضح جلالي أن أهالي القطاع يعانون في الوقت الحاضر من ظروف صعبة جدا وأن الجرائم الفظيعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في هذه المنطقة خلفت مئات الشهداء الفلسطينيين ولاسيما من النساء والأطفال الأبرياء وإصابة العديد من الناس العزل.
وأدان صمت المنظمات الدولية إزاء هذه الجرائم ودعم العديد من دول العالم للكيان الصهيوني وقال إن “الأكثر ألما وقساوة أن المحافل المرتبطة بالدول الإسلامية مثل منظمة التعاون الإسلامي التزمت الصمت ايضا “.
وأوضح جلالي أن رئيس اتحاد البرلمانات الاسلامية علي لاريجاني اعتبر انه من الضروري ايصال صوت اهالي غزة المظلومين إلى العالم لذا فإن مجلس الشوري الإيراني أعلن استعداده لعقد اجتماع ترويكا البرلمانات الإسلامية لدراسة الأوضاع في غزة.
وأشار جلالي إلى أن إيران باعتبارها الرئيس الحالي والسودان بوصفها الرئيس السابق ودولة مالي باعتبارها الرئيس القادم لاتحاد البرلمانات الإسلامية ستشارك في الاجتماع إلى جانب سورية و العراق وفلسطين ولبنان وباكستان وتركيا.
وحول عدم دعوة مصر إلى اجتماع ترويكا البرلمانات الإسلامية قال جلالي “إننا وجهنا الدعوة الى برلمانات الدول إلا أن مصر لا يوجد مجلس فيها حاليا مضيفا أنه تم توجيه الدعوة أيضا إلى كل من الكويت والامارات و الجزائر و عمان و قطر و أفغانستان و تونس و السعودية و ماليزيا حيث ننتظر اعلان مشاركتها اليوم أو غدا”.
يشار إلى أن عدد ضحايا العدوان الاسرائيلى المتواصل على قطاع غزة للأسبوع الثاني ارتفع إلى أكثر من 375 شهيدا اضافة إلى نحو 3000 جريح بينهم عدد كبير من الطفال والنساء وكبار السن فضلا عن دمار كبير في منازل الفلسطينيين.