S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
تنوع المعروضات من المنتجات الصناعية الغذائية والنسيجية في مهرجان رمضان العيد في التكية السليمانية عكس صورة المهرجان الذي اكتظ بالزائرين وسط أجواء رمضان ومتعة التسوق.
وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان محمد خطاب “أن إقامة هذا المهرجان من خلال حملة عيشها غير 2015 في رمضان تحقق هدفين هما مساعدة التاجر والمنتج من جهة وتلبية احتياجات المستهلك من مواد غذائية وألبسة من جهة أخرى”.
ويضم المهرجان الذي يستمر طيلة أيام الشهر الفضيل وحتى آخر أيام العيد عدة أجنحة منها المنتجات الغذائية والمنظفات والألبسة ويقام المهرجان بمشاركة 60 شركة من الشركات المحلية المتخصصة بالألبسة والصناعات النسيجية والغذائية والمنظفات.
ولفت خطاب إلى أن الشركات المشاركة في المعرض تقدم حسومات وتخفيضات فعلية في أسعار المنتجات المعروضة خلال أيام المهرجان وبنسب معقولة ترضي المنتج والمستهلك.
وأكد خطاب أن تنوع المنتجات الغذائية والنسيجية يعتبر فرصة سانحة أمام المتسوقين ليتمكنوا من شراء جميع حاجياتهم خلال رمضان منوها بما يتضمنه المهرجان من مسابقات وهدايا عينية ونقدية تقدم للزوار كما يتخلله أجواء رمضانية حيث يستمر مهرجان التسوق يوميا حتى منتصف الليل.
وأشار مهند الخطيب صاحب شركة كي اتش للقطنيات إلى أن الصناعات النسيجية القطنية هي الجزء الأهم من الصناعات السورية ولاتزال تلبي حاجة السوق لافتا إلى أن مهرجانات التسوق تحرك عجلة الاقتصاد وإقامتها في هذا الوقت من العام مناسب للمنتج والمستهلك.
بدوره أشار ماهر الايتوني صاحب شركة سوار برايز للانجوري إلى أن “مهرجانات التسوق تساعد في تحريك عجلة التسويق كما تساعد الصناعي على التعريف بمنتجه والحفاظ على اسمه في السوق”.
أما معتز قصيباتي صاحب شركة الكنغر الذهبي للجوارب فرأى أن أهمية المهرجان تكمن في لفت نظر الصناعيين والتجار إلى السوق المحلية وإغنائها وخاصة ممن تعثرت عمليات تصديرهم خلال الأزمة لذلك هم بحاجة إلى المعارض والمهرجانات الداخلية إضافة للخارجية لتسويق منتجاتهم.
ويرى وسيم ضاهر مدير تسويق شركة فيرتيكا للأغذية أن المهرجان يخلق أمامه فرصة كبيرة لتعريف المستهلك بمنتجاته من العصائر.
ونوهت مها خليفة إحدى زائرات المعرض بالتنسيق الرائع الذي حظيت به أجنحة المهرجان والأجواء الرمضانية وبذلك تحقق متعة التسوق والترويح عن النفس واعتبرت أن افتتاح المهرجان في أول أيام رمضان يشكل فرصة سانحة للمتسوقين في شراء احتياجاتهم على مراحل قبيل العيد.
كما أشارت جمانة محمد إلى أن إقامة المهرجان في التكية تسهل عملية التسوق لأنها تتوسط المدينة كما أن إضافة الأجواء الرمضانية جعلت هذه المنطقة تزهو بالناس طوال الشهر.
روهلات شيخو
