رام الله-سانا
استشهد شاب فلسطيني من بلدة كفر مالك شرق رام الله بالضفة الغربية المحتلة وذلك بعد قيام جيب عسكري للاحتلال الإسرائيلي بدهسه صباح اليوم.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر فلسطينية قولها “ان قوات الاحتلال اقتحمت البلدة فجر اليوم وقامت بأعمال استفزازية واعتدت على أهاليها بإطلاق الرصاص المطاطي والقنابل الغازية ما أدى إلى إصابة أحد الشبان”.
وأوضحت المصادر أن الشاب “عبد الله غنايم” البالغ من العمر 21 عاما كان متوقفا قرب منزله حين دهسه الجيب العسكري الإسرائيلي خلال مطاردة شبان القرية مشيرة إلى أن قوات الاحتلال انسحبت من البلدة بعد تجمهر الأهالي وازدياد حدة الغضب على الجريمة الإسرائيلية بينما جرى نقل جثمان الشهيد إلى مستشفى رام الله الحكومي.
من جهتها نعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني اليوم الشهيد والأسير المحرر “غنايم” والذي لم يمض على تحرره سوى بضعة أشهر.
وبينت الهيئة أن الشهيد هو أسير محرر اعتقل في الـ12 من أيلول عام 2012 وتم الإفراج عنه في الثالث من آب عام 2014 .
واستنكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين “عيسى قراقع” الطريقة البشعة التي تم فيها اغتيال الشهيد غنايم مؤكدا أن هناك استهدافا حقيقيا للأسرى المحررين وعائلاتهم.
في سياق متصل اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم فلسطينيين من مدينة الخليل وبلدة يطا جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر فلسطينية.. “إن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة الخليل وبلدة يطا وداهمت منازل الفلسطينيين واعتقلت كلا من فراس جمال الدويك وخالد شاهر خليل العدرة ونقلتهما إلى جهة غير معلومة”.
بدورهم هاجم مستوطنون تحت حماية جنود الاحتلال الإسرائيلي اليوم قرية سوسيا جنوب الخليل المهددة بالإزالة والهدم من قبل قوات الاحتلال.
وذكر رئيس مجلس القرية “جهاد النواجعة” أن مجموعة من المستوطنين وبحماية من جنود الاحتلال هاجمت القرية في محاولة للاعتداء على أهاليها العزل إلا أن الأهالي والمتضامنين المحليين والأجانب هناك تصدوا لهم.
يشار إلى أن اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه بحق الفلسطينيين مستمرة وتتصاعد وتيرتها بشكل دائم حيث أصيب خمسة فلسطينيين بالرصاص الحي اثنان منهم في حالة خطرة أول أمس جراء قمع قوات الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية المطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ ثلاثة عشر عاما لصالح مستوطنة “قدوميم” المقامة عنوة على أراضي القرية.