حمص – سانا
دعا المشاركون في ملتقى البعث للحوار الذي أقيم في مقر فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي اليوم إلى توحيد الجبهة الداخلية وتحصينها لتجاوز الأزمة ومواجهة الهجمة الشرسة التي تستهدف سورية والتي تطال الدين الإسلامي السمح دين الخير والحق والعدالة والرحمة.
وأشاروا خلال الملتقى الذي حمل عنوان “ركن الجهاد و فلسفته في الإسلام” إلى ضرورة الوقوف صفا واحدا مع بواسل الجيش والقوات المسلحة لمواجهة الإرهاب والحفاظ على وحدة النسيج السوري.
وأكد أمين فرع حمص لحزب البعث صبحي حرب أهمية الملتقيات لجهة تعزيز ثقافة الحوار والهوية الوطنية والارتقاء بالوعي السياسي مبينا أن “الجهاد الحقيقي هو حماية الأوطان والأديان وليس العبث بمقدرات الأمة وسفك دماء أبناءها”.
ولفت عضو لجنة التوجيه والإرشاد في مديرية أوقاف حمص الشيخ زهير الأتاسي إلى أهمية التلاقي الفكري للمفاهيم والتصورات بين جميع المسلمين والتحلي بالفضيلة والقيم الإسلامية السامية مؤكدا دور الشباب السوري في اعتماد منطق العقل والعلم والمساهمة بإعادة إعمار ما خربه الإرهاب.
وشدد المدرس في الثانوية الشرعية بحمص الشيخ أحمد تميم على أن “الجهاد الحق هو الوقوف مع الجيش والقوات المسلحة في الدفاع عن الوطن” مؤكدا ضرورة الفهم الدقيق والصحيح لمصطلحات الدين الإسلامي ومعرفة العدو الحقيقي وهو الإرهاب التكفيري ونقل المفاهيم الصحيحة للأجيال القادمة والحفاظ على الممتلكات العامة.
حضر الملتقى فعاليات رسمية وشعبية ودينية وممثلي المنظمات الشعبية والنقابات المهنية بالمحافظة.
ويعقد ملتقى البعث للحوار بشكل مستمر في مختلف المحافظات وكان المشاركون في الملتقى الأخير بحمص أكدوا أن الإرهاب والصهيونية وجهان لعملة واحدة وإن اختلفت الأدوات والوسائل.