الشريط الإخباري

خليل صالح..كلمات قصائده تشعل أعراس القرية ومناسباتها بالحماس

ريف حمص-سانا

بكلمات بسيطة يعبر الشاعر الشعبي خليل صالح عن هموم وأفراح المجتمع فتتردد هذه الكلمات في الأفراح والمناسبات في منطقته مشكلة أغنيات تطرب وتلامس مشاعر الناس.

فعن الوطن سورية كتب صالح “يسعد صباحك كيفك ماكنتي..يلي بحلاكي الصبح زينتي ..فتشوا بالكون على ملكة جمال ..بين النساء اختاروكي انتي.. ياسورية الرابية بعز ودلال اتكون الزمان لما تكونتي..ياأمنا الحنونة..يامصنع الأبطال على مذبح الحرية قديش قدمتي” .
ويذكر صالح/ من قرية الصويري التي تبعد 30 كم عن مدينة حمص إلى أن قريته بطبيعتها الغناء كانت مصدر إلهامه ففيها نظم أجمل قصائده.
وعن بداياته يقول “منذ صغري كنت أحب الأغاني الشعبية واحضر جميع الحفلات والأعراس التي تقام في القرية واستمع إلى زغاريد النساء وفي هذه الأجواء تكونت موهبتي وأصبحت أهتم بالطرب وأكتب الشعر”.

وأشار صالح إلى أن أولى قصائده كتبها وهو في الصف الأول الثانوي وأعجب بها مدرس اللغة العربية الذي شجعه ودفعه للتعمق بدراسة بحور الشعر.

وتابع “كنت أكتب كل ما تراه عيني واصفه بطريقتي الخاصة متاثرا بشعراء عصري وبيادر الحقول وطيبة الناس في الريف واتغنى بها وبشجاعتها وبطولاتها لذلك اتسمت قصائدي بالبساطة وبدأت اميل لكتابة الشعر المحكي”.

وتظهر من خلال قصائد صالح اهتمامه بالتفاصيل البيئية الدقيقة ففي خبز التنور يقول “ياابني خبز التنور مابيطلع مثل كماجة .. شوفوا كالفطر من البور ..حاجة تمرمرني حاجة.. بدو رق على كارة ولزق بخفة وشطارة.. وجارة بتساعد جارة والنفولة للجاجة”.
شارك صالح في العديد من الاحتفالات والمهرجانات ومن كلماته التي ترددها النسوة في الأعراس ” ياأم العروس قومي ودعيها .. وعل الدلال انتي ربيتها ..ياخيها حط ايدك بايدها .. وعلى السجاد بهداوة مشيها”.

وعن استقبال العروس تقول النسوة من كلماته “يا أم العريس قومي استقبليها ..جبنا الكنة لديارك وجينا ..باهلا وسهلا .. زغرودة لاقينا والعروس بالورد رشيها”.

وللشاعر صالح من العمر ستون عاما متزوج وله ثلاثة أولاد.

فاتن الخلوف

انظر ايضاً

للوقوف على مطالب واحتياجات المشافي الجامعية بدمشق… اجتماع ‏لمديري المشافي في وزارة الصحة ‏

دمشق-سانا بحث القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور ماهر الشرع مع مديري المشافي ‏الجامعية بدمشق