نيويورك-سانا
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الشعبين السوري واليمني وحدهما اللذان يختاران مستقبلهما السياسي.
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن ظريف قوله خلال كلمة ألقاها في جامعة نيويورك مساء أمس “إنه لا أحد يستطيع تقرير مستقبل الشعبين السوري واليمني السياسي إلا هذين الشعبين نفسيهما”.
وأوضح ظريف في كلمته أن النظام السعودي يقدم الدعم لتنظيم “داعش” الإرهابي معربا عن اعتقاده بأن ذلك يؤدي إلى تفاقم الأزمة الأمنية في المنطقة مشيرا إلى أن ألف مسلح جديد ينضمون شهريا إلى صفوف الإرهابيين.
وندد ظريف “بالعدوان السعودي” على اليمن لافتا إلى أن السعودية منعت وللمرة الرابعة على التوالي ايصال مساعدات إنسانية من إيران إلى اليمن.
من جهة ثانية أشار ظريف إلى سياسة بلاده الخارجية مؤكدا أن إيران لاعب جدي في الشرق الأوسط ولا يمكن “تجاهل” دورها وهي تسعى لإحلال السلام والأمن في المنطقة وتتطلع إلى الحوار مع جميع جيرانها.
وبخصوص الخطر النووي في المنطقة أكد ظريف أن التهديد للشرق الأوسط لا يأتي من إيران التي تظهر تمسكها بتطوير الطاقة الذرية السلمية بل من الكيان الإسرائيلي الذي يمتلك 400 رأس نووي لا تخضع للمراقبة الدولية وذلك لرفضه التوقيع على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
يذكر أن ظريف يشارك في نيويورك في مؤتمر دولي حول مراجعة تطبيق معاهدة عدم الانتشار النووي إضافة إلى المشاركة في محادثات مع دول مجموعة خمسة زائد واحد حول الملف النووي الإيراني.