بيروت-سانا
استنكرت منظمة التحالف الدولي لمكافحة الإفلات من العقاب “حقوق” الجرائم الفظيعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب بحق الشعب الفلسطيني وهي جرائم ضد الانسانية يعاقب عليها القانون الجنائي الدولي.
وأعربت المنظمة في بيان لها اليوم وزعته رئيستها المحامية مي الخنساء عن استغرابها من الصمت الدولي بشأن هذه الجرائم الصهيونية وناشدت الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اتخاذ الاجراءات المناسبة لوقف هذا العدوان الغاشم.
وأشارت المنظمة “إلى انه وبناء على التعهد الذي قطعه على نفسه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يوم امس بملاحقة الكيان الصهيوني فان المنظمة تمنت عليه بكتاب ارسلته اليوم التقدم إلى المحكمة الجنائية الدولية وسنداً للفقرة 3 من المادة 12 من نظام المحكمة بطلب للتحقيق في الجرائم المرتكبة بحق الشعب
الفلسطيني تمهيدا لبدء التحقيقات في الشكوى السابقة المقدمة ضد الكيان الصهيوني والشكوى التي سوف تقدم خلال الأيام القادمة”.
يذكر أن المنظمة تقدمت في العام 2008 بشكوى أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بتاريخ 10-12-2008 ضد الكيان الصهيوني سجلت تحت الرقم أاو تي بي سي آر- 4425-08 وقد أبلغت المنظمة من قبل مديرة المحكمة في نيسان 2009 بأن الشكوى قد قبلت كونها مطابقة لشروط المحكمة وكان سيتم التحقيق مع المسؤولين الإسرائيليين نتيجة لجرائمهم لو أن حكومة دولة فلسطين لم تتراجع في تلك السنة عن طلب التحقيق الذي قدمته ومن ثم ونتيجة هذا التراجع عن الطلب تم تجميد الدعوى.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حيث استشهد أربعة فلسطينيين في غارة جوية استهدفت سيارة وسط مدينة غزة اليوم كما استشهد فجر امس سبعة فلسطنيين وأصيب آخرون في قصف لطائرات الاحتلال على مدينة رفح بينما استشهد اول امس فلسطينيان اثنان في قصف اسرائيلي على مخيم البريج وسط قطاع غزة.