الشريط الإخباري

التقشير الألماسي.. بشرة نضرة دون آثار جانبية

حمص-سانا

ترغب السيدات بالحصول على بشرة نقية وناعمة ويتيح الطب التجميلي طرقا متنوعة للحصول على طلبهن ولعل أحدثها تقنية التقشير الألماسي الذي يمتاز حسب خبراء التجميل بسهولة تطبيقه وضمان الحصول على نتائج مرضية مباشرة بعد تطبيقه.

والتقشير الألماسي حسب الاختصاصية الجلدية صفاء ملوك عبارة عن إجراء تنعيم وتقشير سطحي للجلد باستخدام رؤوس ألماسية تتم فيها إزالة خلايا الجلد السطحية الميتة ما يعطي البشرة مظهرا متجددا ونضارة وجمالا ويستخدم لكل أنواع وألوان الجلد وهو آمن وليس له اي أثار جانبية.

وتوضح ملوك أن علاج التقشير الألماسي إجراء تجميلي رائج غير جراحي أو مؤلم أو مهيج للبشرة ويعيد تشكيلها لإعطائها بريقا ونضارة وحيوية ويساعد على إزالة الخطوط الدقيقة والتجاعيد في حال المواظبة على استخدامه لافتة إلى اختلافه عن التقشير الكريستالي بسرعة الحصول على النتائج دون حدوث أي تهيج للبشرة أو احمرار فضلا عن امكانية خروج المريض بعدها وتعرضه لأشعة الشمس دون حصول أي آثار جانبية.

وتستعرض اختصاصية الجلدية بعض نقاط اختلاف التقشير الألماسي عن الكريستالي ففي الأول يمرر على البشرة جهاز على شكل عصا ذات مقدمة من الماس لوضع طبقة ثابتة من غباره على الجلد ومن ثم إزالتها ويمكن استخدامه بشكل آمن في المناطق القريبة من العينين وليس هناك ضرورة لإعطاء مخدر موضعي وهو سريع وسهل في حين أن علاج التقشير الكريستالي يتضمن استخدام جهاز يضخ بلورات أكسيد الألمنيوم على البشرة بسرعة عالية وفي ذات الوقت يمتص الأوساخ والخلايا الميتة وفي بعض الحالات يعطى مخدر موضعي قبيل تطبيقه.

وتستغرق جلسة كل منهما كما تذكر خبيرة التجميل نحو 15 إلى30 دقيقة ويحتاج الشخص من 4 إلى 8 جلسات على فترات تتراوح بين 1و3 أسابيع في التقشير الألماسي أما التقشير الكريستالي باعتباره يعمل على الطبقات العميقة للجلد فيمكن تطبيقه مرة كل ثلاثة أشهر وذلك وفق حالة كل مريض.

ويمتلك علاج التقشير الألماسي وفقا لملوك رواجا بين النساء والرجال لإمكانية الخروج بعد إجرائه مباشرة على عكس الكريستالي الذي يفضل تطبيقه في فصل الشتاء وعدم التعرض لأشعة الشمس بعد تطبيقه لنحو 10 أيام إلى جانب تركه احمرارا شديدا وتقشرا في طبقات الجلد.

وتوضح الاختصاصية أنه في حال الاصابة بحب الشباب وحدوث علامات شديدة في البشرة يفضل اللجوء إلى التقشير الكريستالي لتقنيته القائمة على العمل على طبقات الجلد الداخلية في حين أن الألماسي يستخدم في حالات العلامات البسيطة غير المتقدمة.

وتضيف أنه يمكن إجراء التقشير الألماسي على الوجه والرقبة ولأي جزء من الجسم كالظهر واليدين وقبل المناسبات كما يلائم من لا يستطيعون التغيب عن أعمالهم لفترات طويلة.

هنادي ديوب