الشريط الإخباري

الزومبا تحظى باهتمام الشباب في المراكز والبيوتات الرياضية

اللاذقية-سانا

شهدت رياضة الزومبا انتشارا كبيرا في سورية من خلال الأندية والمراكز التدريبية والبيوتات الرياضية لأنها تعتمد على حركات رياضية سهلة وتجمع رقصات الستيب والتايبو والرقص الرياضي واليوغا والمشي.

وكشفت رئيس اتحاد الرياضة للجميع ثناء محمد لنشرة سانا الرياضية أن الاتحاد يسعى لنشر ثقافة الرياضات التابعة له كالستيب والتايبو والرقص الرياضي واليوغا والمشي والرحالة وادخال كل الرياضات الجديدة في العالم إلى سورية موضحة أن الزومبا من أكثر الرياضات التي انتشرت في العالم خلال السنوات الماضية لأنها مزيج بين الآيروبيك والرقص ودورنا كاتحاد العمل وفق خطة واستراتيجية مدروسة لتأطير هذه الرياضة الممتعة بشكل أكاديمي وإعطاء الراغبين بتعلم هذه الرياضة الخطوات الصحيحة كي يصبحوا مدربين.

ورأت محمد أن الإقبال الكبير والانتشار السريع الذي شهدته رياضة الزومبا في سورية كان واضحا من خلال افتتاح المراكز والبيوتات الرياضية والطلبات لإقامة دورات تدريبية للمبتدئين والمتقدمين والمدربين ما دفعنا كاتحاد للعمل على نشر ثقافة الرياضة بشكل صحيح وخصوصا الزومبا التي أصبحت منتشرة بين جيل الشباب والشابات لافتة إلى أن الاتحاد أقام منذ أيام دورة مركزية في اللاذقية شارك فيها أكثر من مئة متدرب ومتدربة من محافظات اللاذقية وطرطوس وحلب وحمص ودرعا ودمشق والسويداء ودير الزور.

بدورها رئيس لجنة الرقص الرياضي رانيا ارشيد قالت “إن رياضة الزومبا ظهرت عام 1990 على يد الكولومبي البيرتو بيريز وهي عبارة عن برنامج لتطوير اللياقة البدنية بالاعتماد على رقصة لاتينية وتدخل فيها بعض التمارين وتدمج فيها حركات الآيروبيك مع الرقص ما جعلها تلاقي انتشارا كبيرا في الآونة الأخيرة في معظم دول العالم وأصبحت تمارس في 150 دولة من بينها سورية مؤخرا.

وتقول المهندسة أماني دياب التي تمارس الزومبا إنها أحبت هذه الرياضة كثيرا لذلك سجلت في دورة التدريب التي أقيمت في اللاذقية الأسبوع الماضي لأنها تريد أن تتقنها بشكل صحيح وحسب رأيها هي من الرياضات التي تجمع بين الفائدة والمتعة والراحة النفسية وتعطي الطاقة الإيجابية من خلال ممارسة حركات رياضية سهلة مدمجة مع رقصات مشهورة.

وتنصح سارة حسن خريجة التربية والمناهج الجميع بممارسة الزومبا لأنها منفذ طبيعي للطاقة الإيجابية وأفضل من الإدمان على الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي التي تصيب الإنسان بالتوتر والاكتئاب بعكس رياضة الزومبا.

يشار إلى أن عدد ممارسي الزومبا في العالم وصل إلى نحو خمسة عشر مليونا لفوائدها الكثيرة فهي تنقص الوزن وتحسن المزاج وتجعل من يمارسها يشعر بالسعادة والراحة من خلال تحفيز الجسم على إفراز هرمون تعديل المزاج “الاندروفين” ورفع مستوى هرمون السيروتونين المقاوم للإجهاد والتوتر والاكتئاب وتعطي من يمارسها جسما رشيقا ومتناسقا ومثاليا وتحسن وظائف عضلة القلب والأوعية الدموية وتحرك غالبية عضلات الجسم وتقوي العظام.

انظر ايضاً

انتشار ملحوظ لرياضة الزومبا في البيوتات الرياضية

حمص-سانا ‏ تحظى رياضة الزومبا بانتشار ملحوظ بين الفتيات اللواتي وجدن في هذه الرياضة المعاصرة …