دمشق-سانا
تحت عنوان ” التحديات وسبل تطوير المشهد الصحفي في سوريا”، نظمت كلية الإعلام بجامعة دمشق بالتعاون مع معهد الجزيرة للإعلام ندوة حوارية بحضور أساتذة الكلية وجمع من الطلبة من مختلف المراحل الجامعية.
وتركزت محاور الندوة حول تطوير تعليم الصحافة وتقنيات التدريس والمناهج، وإمكانية تأسيس مختبر لتدريس الصحافة الرقمية، وتوفير التدريب لطلبة الصحافة بناء على الاحتياجات التي تحددها الكلية، والتعريف بمعهد الجزيرة للإعلام، والفرص والموارد التي يتيحها المعهد لطلبة الإعلام.
وأكدت عميدة الكلية الدكتورة بارعة شقير أهمية الندوة لجهة اطلاع الطلاب على التجربة الإعلامية للمعهد، وإمكانية تأمين فرص تدريب عملي لهم بمختلف الاختصاصات، بما يسهم في صقل مهاراتهم وزيادة خبراتهم المهنية، فضلاً عن مناقشة أوجه التعاون بين الجانبين.
وقدم مدير المبادرات الإعلامية في المعهد الإعلامي منتصر مرعي لمحة عن المعهد وتجربته وخبرته عالية المستوى في مجال التدريب والتطوير الإعلامي في مختلف التخصصات الإعلامية على المستوى العربي والعالمي، كما تطرق الى دور الصحافة في سوريا في العبور إلى المستقبل.
وأبدى مرعي استعداد المعهد لتوقيع مذكرة تفاهم بين المعهد وكلية الإعلام وإقامة مبادرات لتقديم سلسلة دورات حسب الأولوية التي تراها عمادة الكلية، وتتضمن دورات للخريجين وللطلاب باختصاصاتهم المختلفة لتعزيز المهارات الإعلامية العملية لديهم.
بدوره، أوضح الدكتور عربي المصري أستاذ الإذاعة والتلفزيون بالكلية أن هذه الفعاليات تأتي في إطار ربط الجامعة بالمجتمع واحتياجاته، والغاية من هذه الندوة الحوار مع الجيل الجديد من الإعلاميين عن صحافة بلا قيود، ضمن معايير الجودة التي يجب على الإعلام أن يعمل بها، مؤكداً ضرورة أن يواكب الإعلامي التطورات في هذه المهنة.
واختتمت الندوة بنقاش مفتوح مع الطلبة والإجابة عن تساؤلاتهم واستفساراتهم حول الخدمات التدريبية التي يقدمها المعهد، وآلية الالتحاق بالدورات، وفرص التوظيف المتاحة.
هيلانه الهندي وصبا غرة
لمتابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen