الشريط الإخباري

خلال جولته على منشآت ومعامل بحماة… وفد من وزارة الاقتصاد يؤكد دعم الإنتاج وتجاوز الصعوبات التي فرضها النظام البائد

حماة-سانا

للوقوف على واقع العملية الإنتاجية فيها والصعوبات التي تواجهها، وإيجاد الحلول لتلبية متطلبات السوق ودعم الاقتصاد الوطني، زار وفد من وزارة الاقتصاد عدداً من المنشآت الصناعية والمعامل الخاصة في محافظة حماة.

وقدم صاحب شركة “ايديال فورت” نبيل العاشق عرضاً عما تنتجه الشركة من مواد البناء كالقساطل والأنابيب والإكسسوارات بمختلف الأنواع والمقاسات اللازمة في إكساء وتجهيز المباني، بالإضافة إلى إنتاج القوارير المستخدمة في تعبئة الزيوت النباتية، وحبيبات البلاستيك اللازمة لتلبيس مختلف الكابلات، في حين أشار صاحب معمل بسكويت وشوكولا “جينيفر وديلوكس” إلى أنه ينتج يومياً نحو 25 طناً من هذه المواد، ويصدّر قسم كبير منها إلى عدد من الدول العربية والأجنبية.

بدوره صاحب شركة “بالكو أويل” أوضح أنها تعنى بتكرير وتعبئة الزيوت والسمون والزبدة ويغطي إنتاجها السوق المحلية، بينما لفت صاحب شركة خلوف التجارية معاذ خلوف إلى أن الشركة تأسست عام 1999 ولها خبرة كبيرة في تصنيع هياكل مختلف أنواع الدراجات النارية سواء العادية أو ذات الثلاث عجلات التي يستخدمها الأشخاص ذوو الإعاقة.

من جانبه أشار المدير العام لشركة كجون للأحذية إلى أن الشركة تصنع الأحذية بمختلف أنواعها ويبلغ عدد عمالها 1600 عامل وعاملة، موضحاً عدداً من صعوبات العمل لجهة توفر مستلزمات الإنتاج وارتفاع تكاليف تأمين الطاقة لتشغيل الآلات، ودعا إلى دعم المنتج الوطني، بينما أوضح صاحب مؤسسة الأحدب للصناعات الحديثة طلال الأحدب أن الشركة تعنى بتصنيع وتجميع بعض قطع الغسالات والمراوح والمكانس والمدافئ لزوم تلبية الشركات المنتجة لها من هذه القطع والمواد.

واختتم الوفد زيارته بالاطلاع على واقع إنتاج معمل الصمودي الذي قال صاحبه: إن الطاقة الإنتاجية له يومياً تزيد على 1 طن من الغزول والألبسة القطنية وفق أحدث التصاميم العالمية وتلبي حاجات السوق المحلية، لكن الرسوم التي كانت تفرض على الصناعيين من قبل النظام المجرم أدت إلى صعوبات في تأمين المواد الأولية.

وأكد مندوب وزارة الاقتصاد في حماة المهندس عبد الكريم سلامة أن الوزارة لن تدخر جهداً في تقديم كل أوجه الدعم والتسهيلات للمنشآت الصناعية والمعامل لضمان استمرارية وتطوير إنتاجها، وتجاوز الصعوبات والعراقيل التي كان يفتعلها سابقاً النظام البائد لعرقلة الإنتاج وفرض الأتاوات على أصحابها واستغلالهم، الأمر الذي كان يعيق الحركة الصناعية والإنتاجية ويحد من النهوض بها.

وبين أن الرقابة الصناعية والتموينية التي كانت سائدة خلال فترة النظام البائد كانت تعمل على مبدأ التسلط والابتزاز، في حين إن دور الرقابة التموينية والصناعية حالياً يركز على متابعة استيفاء الشركات للمواصفات والمعايير التي تضمن سلامة المنتج للمستهلك وترفع من مواصفاته وتعزز فرصه التسويقية محلياً وخارجياً.

رئيس غرفة صناعة حماة عبد الإله ظاظا أعرب عن استعداد الغرفة لتقديم كل الدعم والتسهيلات الممكنة لترخيص أي منشأة أو معمل، ومساعدة الصناعيين على تأمين مستلزمات الإنتاج وتحسين العملية الإنتاجية كماً ونوعاً، مع التوسع في بناء وتجهيز المدن والمناطق الصناعية وتجهيز البنى التحتية ومجمل مستلزمات القطاع الصناعي.

عبد الله الشيخ

لمتابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen

انظر ايضاً

السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها

دمشق-سانا يقيم مصرف سورية المركزي بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، ورشة عمل حول واقع …