السويداء-سانا
تشكل أجواء التواصل الاجتماعي عبر اللقاء بين الأهل والأقارب والأصدقاء وتبادل الزيارات للتهنئة والمباركة ضمن ما يسمى بالمضافات وصالونات الضيافة السمة البارزة لعيد الأضحى في محافظة السويداء.
الأجواء الاجتماعية السائدة بالعيد في السويداء تترافق بضيافة عمادها القهوة المرة الحاضرة في معظم البيوت والتي تقدم للزوار أولا إضافة لتقديم السكاكر والشوكولا والحلويات متعددة الأصناف والموالح والمكسرات.
ويخصص أبناء السويداء حيزا من زياراتهم في العيد للعائلات التي فقدت أحد أحبائها ومنهم أسر الشهداء للتأكيد على وقوف أبناء المجتمع إلى جانب بعضهم البعض في مختلف الظروف.
وأكد الدكتور وائل بكري من بلدة قنوات أهمية تعزيز قيم التسامح بين الناس والحفاظ على الإرث الاجتماعي الذي تركه الأجداد بينما رأى أدهم كنعان من بلدة الرحى أن سمة أجواء العيد هي فرحة الأطفال وتبادل الزيارات خاصة مع قدوم بعض المغتربين لقضاء إجازة العطلة بين أهلهم وأقربائهم.
ووفقا لهيثم الشومري من قرية عيون فإن أجواء العيد اقتصرت على الزيارات هذا العام ولعب الأطفال في حين أشار تيسير الشحف من مدينة شهبا إلى تواصل اللقاءات والزيارات بين الأهالي رغم تراجعها جراء الظروف الصعبة مع بقاء التفاؤل بالأفضل للفترة القادمة.
واقتصرت أجواء العيد في بلدة الغارية كما ذكر أحد أبنائها سعيد كحل على اجتماع أهالي البلدة في الموقف العام قبيل اليوم الأول للعيد بيوم لتبادل التهاني بقدومه مع زيارات مختصرة لبعض الأسر المقربة من بعضها.
وتضفي بهجة الأطفال وفرحتهم طابعا متميزا للعيد في السويداء عبر تفريغ طاقاتهم بالألعاب كحال الطفلة يارا فراس الطويل 7 سنوات التي أبدت سعادتها باللعب مع ابنتي عمها شام ورهف وقالت ببراءة الطفولة: “أحب العيد وارتداء ملابسي الجديدة”.
عمر الطويل
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
http://vk.com/syrianarabnewsagency