حمص-سانا
حفل اليوم الثاني من المهرجان الشعري الذي أقامه المركز الثقافي بمدينة حمص احتفاء بعيد تأسيس الجيش العربي السوري بباقة من القصائد التي تغنت بحب الوطن وافتخرت بجنودنا البواسل الذين حطموا المؤامرة وأدواتها.
واستهل الشاعر رفعت ديب اليوم الثاني من المهرجان بقصيدة مجد فيها تضحيات الجيش وبطولاته وفيها يقول.. “هذي دمشق وقد تعاظم مجدها.. شعب أبي جيشها مغوار.. لم تنحن يوما لغاز طامع.. فسل الثرى إن خانك التذكار”.
كذلك فعل شاعر تدمر برهان شليل في قصيدته “أنا سوري” وفيها يفتخر بما صنعه أبناء سورية من منجزات حضارية حيث قال.. “أنا سوري أنا عربي وفخر الاسم يكفينا.. بذور المجد في يدنا.. ولم نرض بما فينا.. شأم العرب ما لانت ومازالت تنادينا”.
ويعتز الشاعر راتب الحسن في قصيدته “جيش الحمى” بالبطولات التي أحرزها بواسلنا مدافعا عن كل شبر من أرض الوطن ويقول فيها.. “ياجيشنا المقدام ياجيش الحمى.. في عيدك الإكبار عطر نسما”.
الشاعرة رتيبة عبد اللطيف من تدمر تستبشر في قصيدتها “قسم ووفاء” خيراً برجال الجيش الذين طهروا مدينتها عروس الصحراء من دنس الإرهاب وصنعوا معجزة الانتصار فتقول.. “على أهبة الانتظار بقيت أشد على كفك الطاهرة.. لتنقذني من عتات التتار وتنهض من خطوتي العاثرة”.
وأعلنت الشاعرة لمى الريس عن حبها لحمص منبت الحضارة الجمال فتقول في قصيدتها “حمص”.. “لحمص في قلبي هوى وولاء.. والروح ترخص والدماء عطاء.. غرقت بها كل العيون توددا.. وغردت في حبها الامداء”.
واختتم المهرجان الذي استمر يومين بمشاركة شعراء من مختلف المحافظات الشاعر التدمري رامي عيسى بقصيدة من الشعر المحكي حيا فيها جنود الجيش السوري الذي أظهر للعالم بطولاته وصموده.
حنان سويد