دمشق-سانا
اختارت الفرقة الوطنية السورية للموسيقا العربية أن تعود لجمهورها بموسم الصيف الحالي مع مساء اليوم الخميس في محاكاة لطقس كانت فيه سيدة الغناء العربي أم كلثوم تلتقي جمهورها بحفلاتها الطربية آخر خميس من كل شهر.
وازدانت أمسية اليوم للفرقة التي قادها المايسترو عدنان فتح الله بمشاركة المطربة التونسية محرزية الطويل وعازف الكمان عمار يونس تحت عنوان جاذب “في حضرة كوكب الشرق” وذلك على مسرح الأوبرا بدار الأسد للثقافة والفنون لتستعيد أغاني خالدة لأم كلثوم ولكن مع بصمة سورية تجلت في إعادة توزيعها من قبل ملحنين سوريين من الشباب هما “كمال سكيكر ومهدي المهدي” وحضور جمهور متعطش لفن الزمن الجميل وللكلمة وللحن المتقنين.
وتنوعت أغاني الأمسية ما بين الطرب الثقيل وأغان دخلت بها سيدة الغناء العربي تجربة أكثر حداثة وبعد وصلة موسيقية لأغاني أم كلثوم غنت محرزية صحبة الفرقة الوطنية توليفة متنوعة من أجمل الأغاني من “ليلي ونهاري” و”افرح يا قلبي” ألحان رياض السنباطي و”يلي ظالمني” الحان علي الرياحي و”فات الميعاد” الحان بليغ حمدي ثم قدم عمار يونس عزفا منفردا على الكمان لأغنية “دارت الأيام” الحان محمد عبد الوهاب.
يذكر أن المطربة التونسية محرزية الطويل كان أول ظهور لها في مجال الفن والموسيقا عام 1994 وشاركت بمعظم المهرجانات التونسية المحلية والدولية والعديد من الحفلات في دول عربية واجنبية.
أما الفرقة الوطنية للموسيقا العربية فتأسست مع تأسيس المعهد العالي للموسيقا في دمشق عام 1990 وتتألف اليوم من سبعين عازفا ومغنيا عالي الاحتراف يعملون على كل أشكال وقوالب الموسيقا العربية الآلية منها والغنائية.
رشا محفوض