S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حمص-سانا
استفاد 1857 مزارعا ومربيا من مشروع تطوير الثروة الحيوانية بحمص خلال النصف الأول من العام الحالي.
وأشار الدكتور اميل سلوم مدير فرع المشروع بحمص في تصريح لنشرة سانا الاقتصادية إلى منح 187 قرضا عينيا للمربين شملت “العجول والماعز والأغنام والأعلاف وخراف تسمين ودجاجا منزليا” في قرى “المخرم الفوقاني وأبو خشبة ومنطار العبل وام جامع الشرقية والحوز والجابرية والسنكري والحمرات وتارين والدردغان والشعيرات والمضابع والبطمة”.
وقال سلوم إن اجمالي قيمة القروض الموزعة بلغ 14 مليون ليرة ليصل إجمالي قيمة القروض الممنوحة منذ بدء المشروع عام 2012 وحتى الآن إلى أكثر من 100 مليون ليرة وإجمالي عدد المقترضين 1463 مقترضا.
و فيما يتعلق بموضوع تحسين المراعي وتنمية المصادر العلفية والذي يعتبر أحد أهم أهداف المشروع بين مدير المشروع أنه تمت زراعة شجيرات رعوية على خطوط ضمن حقول الشعير في منطقة الاستقرار الثالثة بقريتي “منطار العبل و أبو خشبة” بمساحة 18 هكتارا واستفاد منها 15 مربيا وزراعة 40 هكتارا بالبذار العلفي عند 83 مربيا موزعين في 15 قرية و41 هكتارا بالصبار الأملس عند 37 مربيا في قرى “أم الدوالي- تارين- المخرم الفوقاني-كفرعايا” وزراعة الفصة الشجيرية في قرى كفر عايا وأم الدوالي وتارين بمساحة نحو 3 هكتارات عند 26 مربيا.
كما نفذ المشروع دورات تدريبية حول استنبات الشعير دون تربة عند 90 مربيا و تشغيل الفرامة الآلية لفرم المخلفات النباتية والاستفادة منها في تغذية الحيوانات في قريتي زيدل والريان استفاد منها 86 مربيا .
وحول دعم وتطوير الثروة الحيوانية أكد مدير فرع المشروع أنه تم توزيع 14 رأسا من الحيوانات المحسنة من مركز البحوث الزراعية في قرى “الحمرات-الكشف- السنكري- منطار العبل” استفاد منها 14 مربيا وقد تم ترقيمها وإدخال البيانات الكترونيا إضافة الى تنفيذ 12 دورة للمجتمع المحلي في 24 قرية و 4 دورات تصنيع أجبان وألبان في قرى “مسكنة- أم الدوالي-أبو خشبة- النزهة” وافتتاح مدرسة مربي أغنام في قرية أبو دالي استفاد منها 20 مربيا.
يذكر أن مشروع تطوير الثروة الحيوانية انطلق عام 2012 بالتعاون بين وزارة الزراعة والصندوق الدولي للتنمية الزراعية ويستمر 8 سنوات ويهدف إلى زيادة دخل الأسر الريفية الفقيرة التي تعتمد على إنتاج الثروة الحيوانية عبر إدخالها في نظم الزراعة البعلية ودعم وتطوير مشاريع منتجاته مع التركيز على الجانب التصنيعي والتسويق.
عبد الحميد جنيدي
نشرة سانا الاقتصادية