اللاذقية-سانا
تناول خبز التنور والمناقيش الساخنة والفطور الريفي مثل الزبدة البلدية والشنكليش والقريشة وغيرها يستهوي عدداً كبيراً من زوار اللاذقية.
فخلال هذه الفترة من العام يتوجه أهالي محافظة اللاذقية وزوارها من بقية المحافظات إلى قضاء فترة العطلة والتمتع بأجواء صيفية مميزة لا تنحصر فقط عند الشواطئ فالمتنزهات الشعبية باتت تشكل مقصداً رئيسياً لشريحة واسعة من السوريين.
مراسلة سانا رصدت الحركة السياحية النشطة المنتشرة على طرفي طريق رأس شمرا عند أطراف مدينة اللاذقية حيث تجذب رائحة المناقيش والخبز المحمص بالتنور زوار المنطقة ولا سيما أنها تتميز بطرازها البسيط الذي يضفي عليه التنور الطيني لمسة تراثية ساحرة فضلاً عن الجلسات الهادئة بين أحضان الطبيعة وهو ما يفتقده عدد كبير من السوريين بعيداً عن ازدحام المدينة وصخبها.
وترى ياسمين التي ترتاد مع صديقاتها هبة ولينا وفاطمة أحد المتنزهات أن هذه الفترة من السنة مناسبة للخروج والتمتع بالطبيعة الخلابة والهواء النقي معتبرة أن المتنزهات الشعبية توفر خدمات جيدة وأجواء مناسبة وأسعاراً مقبولة بالمقارنة مع المطاعم والمنتجعات في المدينة.
أم غدير من سكان المنطقة تدير متنزها شعبياً مع زوجها قالت للمراسلة إنها تعمل في صناعة خبز التنور منذ 23 عاماً مشيرة إلى الإقبال الكبير الذي تشهده المنطقة صيفاً وما تقدمه من مأكولات شعبية مثل المحمرات والسمك المشوي على الفحم وهو ما يجتذب الزوار والمصطافين.
بدوره أكد قيس سلمى صاحب مطعم الليث الشعبي أن الحركة تنشط أيام العطل وفي الأعياد وتتوزع بين الفترتين الصباحية والمسائية حتى ساعة متأخرة من الليل حيث يستمتع الزوار بتناول ما يشتهون في الهواء الطلق وينعمون بالهدوء والأجواء اللطيفة.
أحد المصطافين ويدعى أبو إبراهيم بين أن رائحة الخبز والمناقيش المحمصة التي تعبق على طول الطريق هي مادفعته وبقية المارة إلى التوقف والتذوق.
رشا رسلان
تصوير: مجد سليمان
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: