الشريط الإخباري

المتطوعة المثالية “لين التجار” التطوع يبدأ من التنشئة الأسرية مرورا بالمدرسة والجامعة

ريف دمشق-سانا

عندما يكون التطوع ناتجا عن خبرة مجتمعية ودراسة أكاديمية يؤتي ثماره على المجتمع فالتطوع بالنسبة للشابة لين التجار هو العمل البناء من حيث استثمار الطاقات الشابة في جسد المجتمع الفعال.

لين المتطوعة المثالية في فريق جود بدير عطية شاركت في العديد من المبادرات والدورات التدريبية مؤمنة أن النجاح الحقيقي يكمن في العطاء الذي هو سر السعادة الحقيقية و قالت لنشرة سانا الشبابية “إن الهدف الأساسي من عملها هو تقديم المساعدة لكل من يحتاج مهما كانت صغيرة” مؤكدة أنه بالأمل والتحدي نستطيع تجاوز الصعاب.

وأشارت لين إلى أن أهم المبادرات التي شاركت فيها مع الفريق هي ومضات مستقبلية وأفلاطون وجدران للسلام وغيرها كما عملت على تدريس طلاب المرحلة الابتدائية لدعمهم دراسيا لتنال لقاء جهدها وعبر التصويت من أعضاء فريقها لقب المتطوعة المثالية.

وترى لين أن التطوع يلعب دورا مهما في حياة الشباب وله أهمية كبيرة حيث يبدأ من التنشئة الأسرية مرورا بالمدرسة والجامعة والمجتمع وأن تطور وتنامي المفاهيم التطوعية عند الشباب ينطلق من منظور إنساني وسلوكي قوامه التربية والقدوة والإحساس بالمسؤولية تجاه المجتمع.

وتقول “تعززت تجربتي الشخصية في مجال التطوع عندما انتسبت لفريق جود التطوعي الذي أهلني للتدريب والمشاركة المفيدة في مختلف النشاطات والورشات التي يقيمها”.

واعتبرت أن “التسلسل في العمل التطوعي من الجوانب المهمة للشباب للمساهمة في الحماية المجتمعية وإعادة إعمار سورية”.

يشار إلى الشابة لين التجار من مواليد دمشق عام 1992 وهي مصممة ديكور.

لمى الخليل