حمص-سانا
بين الرسم والموسيقا تتماوج موهبة اليافع جود وسوف الذي تمكن رغم صغر سنه من صرف سنوات في التعلم والتدريب ليصقل إمكاناته ويحسن من جودة أدائه في هذه الفنون مستفيداً من تشجيع أسرته وأصدقائه الذين تمكنوا باكراً من تلمس جذوره الإبداعية والدفع بها نحو مسقط الضوء.
وسوف ورث هذه الملكة الخلاقة عن والده وسعى إلى التوفيق بين تحصيله العلمي ومواهبه التي أينعت في سن صغيرة حسب ما بين في حديثه لنشرة سانا الشبابية مؤكداً أنه لم يدخر سبيلاً لصقل أدواته وتطوير ذائقته الفنية.
وأضاف وسوف أنه ظل لسنوات ينوع في رسوماته قبل أن يبدأ بالتركيز على رسم الوجوه وتصوير قسماتها الدقيقة حيث بات مولعاً بهذا الجانب الفني الأمر الذي جعله يكثف جهوده في هذا الجانب مستفيداً من تجارب الآخرين ومن خبرة والده الذي خصص وقتاً وفيراً لرفد ابنه بكل ما يلزم لإظهار تميزه و بصمته الخاصة.
ويعتمد وسوف في تصوير وجوهه الفنية على الألوان الزيتية والمائية لكنه بدأ مؤخراً بالتلوين بالفحم الذي يرى فيه حسب قوله قدرة أكبر على رصد التفاصيل الدقيقة في الوجه الإنساني وعكس ما يكمن خلفها من مشاعر وانفعالات تحتاج إلى عين خبيرة لالتقاطها.
ولا تقل موهبته الموسيقية شأنا عن ميله المفرط إلى الرسم حيث انطلق كعازف ايقاع منذ أن كان في سن السابعة وربما يكون تميزه في العزف على “الدربكة” والرق هو السبب في انضمامه مؤخراً إلى فرقة “إيماني فيك كبير” بالإضافة إلى مشاركته في العديد من الحفلات والأمسيات الموسيقية.
واختتم وسوف حديثه بالإشارة إلى حلمه الكبير في الالتحاق مستقبلاً بكلية الموسيقا التي يعتبرها البوابة الأهم نحو هذا العالم الشاسع نظراً لما تقدمه من تأهيل أكاديمي عال يرفد بالضرورة الموهبة الفطرية التي يمتلكها آملاً أن يتمكن قريباً من الوقوف على أهم المسارح كعازف محترف يسرق الألباب ويحاكي العقول الراقية.
صبا خيربك
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: