الشريط الإخباري

من الشرق إلى الغرب أمسية موسيقية لنادي حكايا الفن

اللاذقية-سانا

من الشرق إلى الغرب.. أمسية موسيقية مزجت النغم الشرقي والروح الغربية في ثنائية متميزة لآلتي العود والبيانو قدمتها مجموعة من الشباب الموسيقي في نادي حكايا الفن على مسرح دار الأسد للثقافة باللاذقية.

الموسيقيون سلمى مهنا على البيانو وعلي حسن على العود وحيدر كبيبو على الايقاع نقلوا الجمهور إلى أجواء حالمة من خلال التركيز على التعريف بأنماط موسيقية شرقية من مجموعة من المقطوعات لموسيقيين سوريين مثل ارتجال وتانغو الوفاء وأهل الغرام إضافة لمقطوعات لموسيقيين عرب ومن اذربيجان القنطرة وشهناز سياغي كما لم تغب اغاني السيدة فيروز والموسيقار زياد الرحباني لتحضر بصوت براءة اسبر، وحدن بيبقو، وزعلي طول، وكان غير شكل.

البيانو والعود احتلا مركزا محوريا في الأمسية باعتبارهما مزيجا مبدعا للموسيقا الشرقية والغربية بحسب ما ترى مدرسة آلة البيانو في معهدي محمود العجان ونادي حكايا الفن سلمى مهنا التي اعتبرت في تصريح لمراسلة سانا أن الدمج بين البيانو الذي يصنف الآلة الأساسية بالموسيقا الغربية مع العود الآلة الأساسية بالموسيقا الشرقية أمر غير مألوف مشيرة إلى اختيار معظم المقطوعات لموسيقيين سوريين لتقريب هذا النوع إلى الجمهور وتعريفه أكثر عليهم.

من جهته ذكر حسن مدرس آلة العود أن الجديد في هذه الأمسية تقريب وجهة نظر البيانو للموسيقا الشرقية ووجهة نظر العود إلى الموسيقا الغربية في إطار مشروع موسيقي حاولنا البدء فيه ونتمنى الاستمرار به بشكل أوسع.

بدورها قالت اسبر خريجة المعهد العربي للموسيقا بحلب إن الأمسية فرصة لنا كشباب لإيصال موسيقا من نوع خاص إلى الجمهور نحرص أن تبقى موجودة في خضم الكم الهائل من الانتاج الموسيقي التجاري.

يزن جبور مدير نادي حكايا الفن دعا القائمين على المراكز الموسيقية إلى البحث الدائم عن الموسيقا الراقية وتقديمها على خشبات مسارح المراكز الثقافية لافتا إلى اهمية النشاطات التي تعرف بالأنماط الموسيقية المختلفة وتقريبها إلى الجمهور مع إعطاء فرص للموسيقيين الشباب لإظهار مقدراتهم حتى يصلوا إلى الجمهور بالشكل الصحيح.

يشار إلى أن نادي حكايا الفن تأسس عام 2014 ويعنى بتعليم الموسيقا إلى جانب الرسم والنحت وإيجاد حالة اجتماعية متكاملة تغني الثقافة الفنية.

فاطمة ناصر

انظر ايضاً

وزير النفط والثروة المعدنية غياث دياب في تصريح لـ سانا: أصدرنا مناقصات علنية لاستجرار النفط ومشتقاته وذلك لتحقيق الكفاءة في الاستيراد وخلق بيئة تنافسية في سوريا