دمشق-سانا
بروح العزيمة والإصرار لإعادة الألق إلى دمشق وإظهارها بأبهى حلة، يشارك الشباب السوريون المنضوون بالعمل التطوعي في حملة ”رجعنا يا شام”، التي تعنى بتنظيف وإعادة تأهيل العديد من المناطق في العاصمة دمشق.
وشملت الحملة اليوم تنظيف المكتبة الوطنية في ساحة الأمويين، بمشاركة مؤسسات وفرق تطوعية من العاملين في المجال الإنساني، وجلهم من الشباب والشابات من اختصاصات جامعية مختلفة.
المديرة التنفيذية لمؤسسة “حدودي السما” التنموية لينا بركات أوضحت في تصريح لمراسل سانا أن المؤسسة التي تهتم بالمصابين بطيف التوحد والأشخاص من ذوي الإعاقة تشارك في الحملة، لإثبات دور المصابين بطيف التوحد وذوي الإعاقة في بناء مجتمعهم، وتعزيز روح المبادرة والتعاون فيما بينهم، مشيرة إلى أن عدد المشاركين من أعضاء الجمعية بلغ نحو 30 شاباً وشابة، وشملت الحملة أيضا تنظيف مجرى نهر بردى والمكتبة الوطنية ودار الأوبرا ورسم الجداريات.
ورأت المتطوعة الشابة رشا رباط (31) عاماً خريجة هندسة الديكور من جامعة دمشق أن العمل التطوعي في الحملة يعزز روح العمل الجماعي، ويظهر المدينة بأبهى صورة ويثبت قدرة الشباب على العمل في كل الظروف، داعية إلى التطوع في هذه المبادرة وغيرها من المبادرات المهمة.
وعبرت الطالبة في كلية العلوم الصحية تالا الخطيب (21) عاماً عن سعادتها بالمشاركة في العمل التطوعي وتنظيف المكتبة الوطنية وإظهارها بالشكل الأمثل، بينما أشارت المتطوعة جودي شلش طالبة سنة ثانية في طب الأسنان إلى ضرورة تفعيل دور الشباب في المجتمع، وبذل كل الجهود الممكنة لترك الأثر الإيجابي في المجلات الخدمية والإنسانية والثقافية والتعليمية.
المتطوع محمد حمادة من فريق سند الشباب التنموي يشارك في الحملة بهدف إعادة تأهيل حدائق المكتبة الوطنية، إضافة لدار الأوبرا وتنظيفها بالتعاون مع الدفاع المدني السوري وباقي المؤسسات والجمعيات المساهمة في الحملة، متمنياً أن تصل هذه الحملة لباقي المحافظات.
مدير عمليات الدفاع المدني في محافظة ريف دمشق عامر ظريفة لفت إلى أن الحملة شهدت في يومها الثالث مشاركة واسعة من شرائح مختلفة من الشباب، وتميزت بتوافد عدد من المواطنين الذين تطوعوا للمساعدة في الحملة.
هادي عمران
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen