موسكو-سانا
بحث مجلس الأمن الروسي برئاسة الرئيس فلاديمير بوتين آخر التطورات في فنزويلا عقب محاولة الانقلاب.
ونقل موقع روسيا اليوم عن المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف قوله: إنه تم خلال عقد المجلس بحضور أعضائه الدائمين “إيلاء الكثير من الاهتمام في الاجتماع للوضع في فنزويلا على خلفية الأنباء الواردة عن محاولة الانقلاب في هذا البلد على الحكومة الشرعية المنتخبة”.
وأضاف بيسكوف: إن مجلس الأمن الروسي بحث القمة التي عقدها الرئيس بوتين مع الرئيس الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون في مدينة فلاديفوستوك والمحادثات التي أجراها مع الرؤساء الأجانب على هامش الزيارة التي قام بها مؤخراً إلى الصين.
كما تمت خلال الاجتماع أيضاً مناقشة القضايا الحالية على جدول الأعمال الروسي المحلي.
من جهتها حملت وزارة الخارجية الروسية المعارضة في فنزويلا مسؤولية التحريض على العنف في البلاد ودعت إلى السعي لإيجاد حل سلمي للوضع هناك.
وجاء في بيان نشرته الوزارة على موقعها الإلكتروني وفق ما نقلت وكالة نوفوستي “مرة أخرى توجهت المعارضة المتشددة في فنزويلا إلى أساليب القتال وبدلا من التوصل إلى تسوية سلمية للنزاعات السياسية اتبعت سياسة التحريض على الصراع وإثارة انتهاكات للنظام العام والاصطدام بمشاركة القوات المسلحة” داعية إلى نبذ العنف في البلاد.
وأضافت الوزارة في بيانها “من المهم تجنب الاضطرابات وإراقة الدماء وحل المشاكل التي تواجه فنزويلا من خلال تفاوض مسؤول دون شروط مسبقة” مشيرة إلى ضرورة اتخاذ أي إجراءات حصر ضمن الإطار القانوني بما يتفق بدقة مع الدستور ودون تدخل “خارجي مدمر”.
وكانت الحكومة الفنزويلية أعلنت في وقت سابق اليوم إحباط محاولة انقلاب عسكري في البلاد.
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: