الحمامات الدمشقية.. تراث عريق وطقوس اجتماعية محببة

دمشق-سانا

اشتهرت دمشق بحماماتها الأثرية التي لاتزال تحفظ بين أروقتها حكايات من الماضي وطقوساً اجتماعية محببة وتسابق عليها المعماريون لزخرفتها وإكسائها بالحلل الفنية الجميلة حتى باتت أحد المعالم التاريخية التي تميزت بها هذه المدينة العريقة.

الباحث أنس تللو استعرض خلال محاضرة له في المركز الثقافي العربي بأبو رمانة ضمن مهرجان دمشق الثقافي ما تميزت به هذه الحمامات ومخططها المعماري وأقسامها حيث أوضح انها تتألف من “القسم البراني” وهو عبارة عن القسم الخارجي من الحمام أو ما يسمى بالقسم البارد وفي الغالب يحتوي على باحة مسقوفة بقبة محاطة بالنوافذ تتوسطها بركة ماء.

ولفت إلى أن القسم الثاني من الحمام هو “الوسطاني” وهو معتدل الحرارة مسقوف بقباب تحتوي على فتحات زجاجية تتيح لضوء الشمس الدخول والقسم الثالث “لجواني” وهو القسم الداخلي الحار ويتألف من إيوانين متقابلين يتوضعان على طرفي بيت النار ويتفرع عن كل منهما غرف خاصة تحتوي كل منها على الجرن الخاص بها.

واستعرض تللو آلية العمل في حمامات السوق الخاصة بالرجال والنساء وتقاليد الاستحمام فيها وإدارة عملها إضافة إلى الطقوس الاجتماعية التي تميزت بها في المناسبات المختلفة.

رشا محفوض

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب:

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم 0940777186 بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency