دمشق-سانا
شعراء جمعهم عنوان واحد هو الاحتفاء بالمعلم في يوم عيده فكانت قصائدهم تحية شكر وعرفان لمن علمهم وأبناءهم أبجدية الأخلاق واللغة.
الأمسية الشعرية لملتقى القرداحة التي استضافها المركز الثقافي في المزة اليوم تحدث عنها لـ سانا عمار مرهج مدير الملتقى مشيرا إلى أن اللقاء الذي حمل عنوان “العلم عماد نهضة سورية وتطورها وسلاحها” جمع شعراء من مختلف أنحاء البلاد.
وقدم مرهج قصائد عدة يقول في إحداها محييا دمشق: “غرد على فنن الهوى يا شاعري.. إن الشأم لدوحة للناظر”.
الشاعر سامر الخطيب اعتبر أن ملتقى القرداحة يمثل حالة ثقافية في هذه المرحلة جاء لتجسيد حالة وجدانية وإنسانية متمنيا أن تعم في كل المواقع الثقافية في سورية ثم قدم قصائد حيا فيها الوطن وجيشه الباسل والعلم والمعلم فقال:
“بالعلم نحيا وبالأخلاق نتحد.. والحب أعظم دين فيه نعتقد.. ثالوث كون إذا أقلامه انكسرت.. لا قام شعب ولا خصب ولا بلد”.
الشاعر خليل فؤاد منذر لفت في قصيدته إلى أن الدفاع عن الأرض عقيدة وطنية يتساوى فيها الرجال مع النساء فقال: “إن الرجولة والبطولة والفدا.. لرجالنا ونسائنا عنوان”.
كما ألقى الشاعر حسن علي المرعي قصائد وطنية ووجدانية عبر فيها عن حبه للوطن والمعلم والإنسان مستخدما الأسلوب القديم في مطلع القصيدة فقال: “ياشعر فاتحة العتاب عناقي.. سكر النديم على شفاه الساقي”.
الشاعر صابر ابراهيم شارك بقصائد غزلية ووطنية بعنوان “نبراس الهدى ومنارة التاريخ ولحن الأمل” بينما شاركت الشاعرة عتاب السعد بقصيدتين بعنوان “ليث العرين والمعلمون بناة الأجيال”.
الشاعر أحمد الأحمد أوضح لـ سانا أن اجتماعهم في هذه الأمسية تحية للمعلم وللتحدث عن تداعيات الحرب والإحتفاء بشهداء الوطن.
بلال أحمد