سانا-هافانا
أكد عدد من المحاربين الكوبيين القدامى أن تضحيات وبطولات الجيش العربي السوري في مواجهة التنظيمات الإرهابية تشكل امتدادا لانتصارات حرب تشرين التحريرية عام 1973.
وجدد المحاربون الكوبيون القدامى خلال حفل تكريمي أقامته سفارة سورية في كوبا بالتعاون مع فرع كوبا للاتحاد الوطني لطلبة سورية في دار السكن السوري في العاصمة هافانا التأكيد على أن سورية ستنتصر في حربها ضد الإرهاب بفضل إخلاص الجيش العربي السوري وتضحياته.
واستذكر المحاربون القدامى خلال كلماتهم بفخر واعتزاز مشاركتهم في حرب تشرين التحريرية مشددين على أنهم شاهدوا بأعينهم كيف تم تحطيم أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لايقهر من قبل أبطال الجيش العربي السوري.
بدوره أكد السفير السوري في كوبا الدكتور إدريس ميا في كلمة أن مبادرة الرئيس الراحل فيديل كاسترو إلى المشاركة في حرب تشرين 1973 جاءت تجسيدا لقناعاته ومبادئه ولقيمه الثورية وانطلاقا من إيمانه أن سورية وكوبا تقفان في خندق واحد في مواجهة الإمبريالية العالمية وأدواتها في المنطقة المتمثلة في الكيان الصهيوني الغاصب مشددا على أن هذه المبادرة أكدت عمق ومتانة العلاقات التي أرسى أسسها القائدان الراحلان حافظ الأسد وفيديل كاسترو.
وتم خلال الحفل الذي حضره مسؤولون من وزارة الخارجية والدفاع الكوبية ومن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي تقديم شهادات تقدير لأربعة عشر محاربا كوبيا ممن شاركوا إلى جانب أبطال الجيش العربي السوري في معارك الشرف والبطولة التي خاضوها خلال حرب تشرين التحريرية.