طهران-سانا
أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أن “انشغال الدول الإسلامية بقضاياها الداخلية وإثارة الخلافات الطائفية والمذهبية فسح المجال أمام الإرهاب والإرهابيين ليوجهوا أسوأ الضربات للأمة الإسلامية ويتطاولوا على المسلمين”.
وأعرب لاريجاني خلال كلمة له اليوم في الجلسة العلنية لمجلس الشورى الإيراني عن أسفه من أن “إثارة بعض دول المنطقة للاختلافات الطائفية مهد الطريق لتدنيس الصهاينة” لأكثر الأماكن قدسية في العالم الاسلامي وهو المسجد الأقصى وتهويد الأراضي الفلسطينية.
وأدان لاريجاني تطاول الكيان الصهيوني المحتل على قدسية المسجد الأقصى وقال “آن الأوان لكي تعي الحكومات الاسلامية حقيقة ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتعلن تضامنها مع الشعب الفلسطيني المظلوم”.
وأشار لاريجاني إلى ما يرتكبه الكيان الصهيوني الغاصب من انتهاكات سافرة في المسجد الأقصى واعتداءات وممارسات بشعة ضد الشعب الفلسطيني لافتا إلى أن مجلس الشورى الايراني يدين هذه الإجراءات الوحشية للكيان الصهيوني ويدعو جميع المؤسسات الدولية خاصة اتحاد البرلمانات الدولية للوقوف بوجه الممارسات الصهيونية الوحشية.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم أدانت في الأول من الشهر الحالي الانتهاكات الإسرائيلية لحرمة المسجد الأقصى المبارك ومؤامرة إغلاقه أمام المصلين ودعم المستوطنين في الاعتداء على حماة هذا المكان المقدس محذرة من العواقب الوخيمة لهذا الإجراء الصهيوني.
ويشهد المسجد الأقصى بشكل شبه يومي عمليات اقتحام وتدنيس تقوم بها عصابات المستوطنين الإسرائيليين وأعضاء كنيست ومسؤولون في حكومة الاحتلال وسط إجراءات وقيود مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين إليه.