موسكو-سانا
دعا الكرملين الهند وباكستان إلى ضبط النفس معربا عن قلقه جراء التصعيد الأخير بين البلدين.
ونقلت وكالة تاس عن المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف قوله للصحفيين اليوم: “نحن نراقب الوضع عن كثب وقلقون للغاية بسبب الأنباء التي تصلنا وندعو جميع الأطراف لضبط النفس”.
وأعلنت باكستان اليوم عن إسقاط طائرتين هنديتين وأسر طيار خلال اختراق طائرات هندية للمجال الجوي الباكستاني فيما قالت وسائل إعلام هندية إن الهند ردت على اختراق مجالها الجوي من قبل طائرات باكستانية بإسقاط إحدى المقاتلات.
وتشهد العلاقات بين الهند وباكستان توترا شديدا أخذ منحى عسكريا متفاقما أمس واليوم في ظل تبادل الضربات الجوية وذلك على خلفية الهجوم الانتحاري في الشطر الهندي من كشمير والذي اتهمت نيودلهي إسلام أباد بالضلوع فيه وهو ما نفته الحكومة الباكستانية.
من جهة ثانية أكد بيسكوف أن موقع الكرملين الالكتروني يتعرض لهجمات من أوروبا وأميركا الشمالية بشكل مستمر وقال “عندما ننظر إلى من يهاجم موقع الكرملين نجد أن هناك العديد من الهجمات الالكترونية من أوروبا وشمال أميركا بشكل مستمر”.
وكان نائب مدير مركز التنسيق الوطني للحوادث الحاسوبية نيكولاي موراشوف أعلن العام الماضي عن كشف وإحباط نظام الدولة المعني بصد الهجمات الحاسوبية لأكثر من 4 مليارات هجوم على البنية التحتية الروسية الحساسة.
روسيا تأمل بتهدئة الأوضاع بين الهند وباكستان
إلى ذلك عبرت وزارة الخارجية الروسية عن قلق موسكو من تبادل الغارات الجوية بين الهند وباكستان معربة في الوقت نفسه عن أملها بتهدئة الأوضاع بين الجانبين.
ونقل موقع روسيا اليوم عن مدير الدائرة الآسيوية الثانية بالوزارة زامير كابولوف قوله اليوم للصحفيين.. “نحن قلقون جداً من هذا التصعيد إذ أن الهند وباكستان دولتان صديقتان لروسيا والوضع الذي نشأ في هذه المنطقة يدل على مدى أهمية استقرار العلاقات الثنائية بين هاتين الدولتين بالنسبة لاستقرار المنطقة ككل ونأمل بأن يتم تخفيف حدة التوتر بأسرع ما يمكن”.
وأضاف المسؤول الروسي رداً على سؤال صحفي حول احتمال تأثير هذا التصعيد على عملية التسوية في أفغانستان: “لا أعتقد أن ذلك يمكن أن يؤثر على التسوية الأفغانية وإن الهند بلا شك لاعب مهم لكن من الصعب جدا بالنسبة لي التصور أنه يمكن أن يؤثر ذلك على هذه العملية”.
وتشهد العلاقات بين الهند وباكستان توترا شديدا أخذ منحى عسكريا متفاقما أمس واليوم فى ظل تبادل الضربات الجوية وذلك على خلفية الهجوم الانتحارى فى الشطر الهندى من كشمير والذى اتهمت نيودلهى اسلام أباد بالضلوع فيه وهو ما نفته الحكومة الباكستانية.