فيلم الفيتو يكشف بعض خفايا التضليل الإعلامي

حمص-سانا

عرض اليوم على مسرح دار الثقافة في حمص الفيلم الوثائقي السياسي “الفيتو” الذي ألقى الضوء على بعض الأسرار والتفاصيل التي عاشتها مدينة حمص خلال أصعب أيام الحرب الإرهابية على المدينة.

الفيلم الذي أخرجه عبد المنعم عرنوس وقدمته الصحفية البريطانية فينيسيا بيلي إلى جانب الإعلامي رفيق لطف ركز على فكرة أن الإرهاب المسلح سيهدد المجتمع السوري إذا لم يتم احتواؤه.

الإعلامي لطف أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن الفيلم يظهر من كان يقود الفبركات الإعلامية ضد سورية من قبل دول عظمى وقنوات تلفزيونية مأجورة لافتا إلى أن أهمية الفيلم تبرز من خلال كشف أساليب الإعلام الغربي الذي أراد بطريقة أو بأخرى أن يضع قناعا جديدا اسمه “الخوذ البيضاء” والترويج لأكاذيبها.

وأشار عدد من الحضور في نهاية العرض الى أن الفيلم يستعرض سنوات الحرب على سورية ويوثق لأحداث مهمة حصلت فيها وتم تلفيقها واستخدامها من قبل وسائل الإعلام المغرضة لتأجيج الحرب والدمار الذي كان يحصل بسبب الارهاب.

ورأى بعض الحضور أن الفكرة الأهم التي طرحها الفيلم هي استغلال الإعلام المعادي براءة الأطفال لتحريك الرأي العام ضد الحكومة السورية.

يذكر أن فيلم الفيتو ترجم إلى سبع لغات وسيتم عرضه في مدينة طرطوس بعد حمص.