الشريط الإخباري

أطفال حمص يزرعون أشجاراً بأسماء شهداء مدرستي عكرمة

حمص-سانا

إكراماً لأرواحهم الطاهرة أحيا اليوم أطفال مدرستي عكرمة المخزومي والمحدثة بحمص 2الذكرى الأربعين لاستشهاد زملائهم جراء التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا طلاب المدرستين وذلك بمشاركة ذوي الشهداء ومؤسسة الشهيد السوري الخيرية والأسرة التربوية وفعاليات أهلية.

وزرع المشاركون أشجاراً في حديقة قريبة من المدرستين وسميت كل شجرة باسم طفل شهيد مؤكدين أن القلم أمضى سلاح لمحاربة الإرهاب والفكر الظلامي وأن اطفال سورية سيواصلون طريق العلم ويحفظون بذاكرتهم إجراماً قتل أصدقاءهم لأنهم عبروا عن حبهم للوطن والحياة.

وعبر أهالي الأطفال الشهداء عن حزنهم العميق لفراق أبنائهم الذين كانوا مستقبل الوطن ومشاريع علمية رائدة تسهم في بنائه وارتقائه إنسانياً وعلمياً مجددين استعدادهم لبذل الغالي والنفيس في مواجهة الإرهاب الذي سرق أطفالهم.1

وأشار مدير تربية حمص أحمد ابراهيم إلى أن الشجرة التي زرعت باسم كل طفل شهيد تمثل امتداداً معنوياً لأرواحهم البريئة التي تحدت الفكر الإرهابي الظلامي وشكلت سوراً منيعاً للدفاع عن الوطن.

وذكر مسؤول العلاقات العامة في مؤسسة الشهيد الخيرية أيمن علي أن الفعالية مبادرة إنسانية ووطنية للوقوف إلى جانب أهالي الشهداء واستذكار لأرواح الأطفال الطاهرة وحفظها من خلال غرس الأشجار ليقوم الأهل والأصدقاء برعايتها.

بدورهما رأت كل من فاطمة الحسين وسعدية الزمتلي مديرتي مدرستي عكرمة المخزومي والمحدثة أن ذكرى الأطفال الشهداء ستبقى في وجداننا وقلوبنا ما حيينا.3

وأشار أمين فرع طلائع البعث بحمص معيوف دياب إلى أن الفعالية تعكس روح المواطنة والتشاركية وتعزز الانتماء الوطني في قلوب الأطفال وتقدير للشهادة في سبيل عزة وكرامة سورية وكما تكون الأشجار رمزاً للعطاء فإن الأطفال هم رمز المحبة والتسامح والسلام.

وكان تفجيران إرهابيان استهدفا تجمعاً للمدارس في حي عكرمة بمدينة حمص في الأول من تشرين الاول الماضي أديا إلى استشهاد وإصابة العشرات أغلبهم من الأطفال وذويهم وإلحاق أضرار مادية بالمكان.

انظر ايضاً

سبعون عملا نحتيا في معرض”تحية لأرواح شهداء عكرمة الأطفال”بطرطوس

طرطوس-سانا ضم المعرض الفني الذي حمل عنوان “تحية لأرواح شهداء عكرمة الأطفال” الذي دعت إليه …