واشنطن-سانا
كشف باحثون أمريكيون أن ظاهرة الاحتباس الحراري من شأنها أن تعقد حياة الثدييات والطيور التي تعيش في البحار القطبية على التهام أسماك بطيئة الحركة وسهلة الصيد في المياه المتجمدة.
وبحسب مجلة ساينس العلمية أوضح الباحثون من جامعة ميشيغان أن الفقمات والحيتان وغيرها من المخلوقات ذات الجسد الدافئ تسيطر على البحار القطبية جزئيا لأن درجة حرارتها الداخلية الثابتة تجعلها قادرة على التحرك بسرعة أكبر من فرائسها من ذوات الدم البارد كطيور البطريق وأسود البحر.
ولفت الباحث المشرف على الدراسة إلى أن كل زيادة بمقدار درجة مئوية واحدة في درجة حرارة سطح البحر ستؤدي إلى انخفاض بنسبة 12 بالمئة في أعداد الثدييات البحرية.