برازيليا-سانا
ارتفع عدد ضحايا انهيار سد لحجز المخلفات بمنجم للحديد أمس الأول في ولاية ميناس غيرايس جنوب شرق البرازيل إلى 40 قتيلاً.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن السلطات المحلية قولها إنه تم تعليق عمليات البحث عن ناجين محتملين وسط مخاوف من تصدع سد آخر مجاور تملكه الشركة نفسها.
وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 34 شخصا جراء انهيار السد.
بدوره تعهد المدعي العام البرازيلي راكيل دودج بالتحقيق في انهيار سد التعدين مشيرا إلى وجود 600 منجم في ولاية ميناس غيرايس مصنفة بأنها عرضة لخطر التشقق.
إلى ذلك قامت السلطات بإجلاء سكان عدة ضواحي في مدينة برومادينهو جنوب شرق البلاد التي تقع ضمن نطاق السد الذي تمتلكه شركة “فالي” البرازيلية للتعدين بعد تحذير الشركة ورجال إطفاء من خطر انهيار وشيك لسد منجمي ثان في المنطقة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن الشركة قولها في بيان إنها “أطلقت أجهزة الإنذار بعد رصد ارتفاع في مستوى المياه في السد 6 وهو المنشأة التي تشكل جزءا من منجم كوريغو الذي انهار أحد سدوده أول أمس” فيما أكدت فرق الاطفاء أنها بدأت إخلاء القرى المجاورة.
وتعرضت ولاية ميناس غيرايس في تشرين الثاني عام 2015 لحادث مماثل حيث انهار سد كبير ما أدى إلى مقتل 19 شخصا في أسوأ كارثة بيئية بالبرازيل كما أدى إلى تدفق نفايات سامة إلى أحد الأنهار الرئيسة وكان هذا السد مملوكا لمشروع مشترك بين شركتى فالي و”بى اتش بى بيليتون”.