السويداء-سانا
استطاعت هبة سراي الدين بجهودها الذاتية وطموحها أن توظف حسها الفني لصناعة قطع فنية وتؤسس مشروعاً يحقق لها دخلاً مادياً.
سراي الدين الأم لثلاثة أطفال وجدت في صناعة الشموع فرصة لإثبات قدرتها ومهاراتها وإعادة ترتيب حياتها لتبدأ طريقاً رسمت خطواته بثقة وتصميم بعد أن بدأت بها منذ أكثر من عام كما توضح لمراسلة سانا منطلقة من تجربتها الأولى بتنزيل صورة لها مع والدتها على الشمع لتتخذها عملاً لها بتشجيع من أسرتها وأصدقائها الذين لمسوا إتقانها وتذوقها للجمال.
سراي الدين خريجة معهد الفنون الجميلة لم تأل جهداً في تطوير عملها مع البحث عبر الانترنت عن طرق وأساليب جديدة ومحاولة ترويج أعمالها عبر صفحات التواصل الاجتماعي كما تشير قبل أن تشارك بأول معرض وهو “الجولان في عيوننا” ولاحقاً في معرض “الغصن العتيق” بمدينة السويداء بركن دائم بالتعاون مع مجموعة نساء يمتهن حرفاً يدوية وفنية أخرى.
أدوات بسيطة توظفها سراي الدين لإنجاز عملها بأشكال فنية تبتكرها كما تبين مستخدمة الشمع الخام ومعطرات وأصباغ وألوان وقوالب خاصة بالشموع إضافة إلى مواد طبيعية كالليمون والورد والقهوة حيث تذيب الشمع الخام وتضعه في قوالب من السيليكون ليتم إخراجه بسهولة بعد أن يتم تلوينه وتعطيره وتبريد القوالب حتى يتصلب ويأخذ الشكل الفني المطلوب إضافة إلى أنها غالباً تصنع بعض الأشكال يدوياً ودون قوالب.
سراي الدين التي جذبها الشمع بأشكاله المختلفة وألوانه الجميلة التي تبعث على البهجة والدفء ترى في صناعة الشموع المنزلي مهنة تضيء دروب الباحثين عن عمل وتلقى رواجاً واسعاً إضافة إلى أنه يشكل مصدر دخل للأسرة ولا سيما في ظل الظروف الصعبة.
جنان كمال الدين إحدى المؤسسات لمعرض “الغصن العتيق” ترى أن سراي الدين امرأة مكافحة أثبتت جدارتها بالتعامل مع الشمع وتبحث عن التميز لافتة إلى أن أعمالها تحمل جمالية فنية خاصة تجذب الكثيرين لاقتنائها.
وترى علا قصوعة إحدى زبائن سراي الدين أن شموعها تهب الإحساس والاستمتاع بالفن ورائحة العطور وتعكس المشاعر والأحاسيس التي تخاطب وجداننا وتملأ نفوسنا بالمشاعر الدافئة.
خزامى القنطار
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب:
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم 0940777186 بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: