دمشق-سانا
هيمنت القصة على الندوة الأدبية التي استضافها الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين فرع سورية بمشاركة مجموعة من القاصين من المخضرمين والشباب.
وقرأ القاص أحمد رزق حسن مجموعة من القصص القصيرة جدا منها (تجرد.. بلاء.. تطور.. مداولة.. قرار.. تخفي) تميزت بالمواضيع الوطنية والإنسانية والعاطفية اعتمد بها القاص على الأسلوب المكثف والنهاية الصادمة كوسيلة لإيصال فكرته ومن قصة هوية نقتبس.. “تجهم وجهي.. الضابط الأجنبي سلق جواز سفري بنظرات حادة تساءل بتهكم.. ووطنك أين يقع انتفضت محتجاً وصرخت ملء حنجرتي.. وطني لا يقع.. وتحسست على قلبي”.
ثم قرأت القاصة سمر تغلبي قصتين قصيرتين “اسق العطاش.. على بركة الله” تحدثت بالأولى عن فقدان خدمات أساسية زمن الحروب وبالثانية عن مشاكل الزواج التقليدي في المجتمعات الشرقية ثم قرأت القاصة قتادة الزبيدي ثلاث قصص بعنوان (سراب.. الشغف الأخير.. الجدار الرابع) تحدثت بمجملها عن متانة العلاقات الاجتماعية في المجتمع السوري على الرغم من آثار الحرب الكونية الظالمة.
القاص أيمن الحسن قرأ قصة قصيرة بعنوان “زهرة الشغف” وتناولت قصة كاتب يبحث عن حب عظيم ليترجمه بعمل أدبي حيث أدخل القاص مجموعة من الحوادث الشيقة ضمن قصته تماشت مع السياق العام وتحدث بكل حادثة عن الحاجة الكبيرة للحب وقرأت القاصة ثريا يعقوبي قصة قصيرة جداً بعنوان “غيوم” طغت عليها الرمزية المحملة بشحنة عاطفية كبيرة.
محمد خالد الخضر