موسكو-سانا
أعربت السفارة الروسية في لندن عن قلقها إزاء مزاعم ضلوع فريق القناة الأولى التلفزيونية الروسية في أعمال التجسس على الأراضي البريطانية مؤكدة أن هذه المزاعم عارية عن الصحة وتهدف إلى اختلاق عوائق أمام عمل وسائل الإعلام الروسية.
وقالت السفارة في بيان لها “إن هذه الاتهامات لا أساس لها” مشيرة إلى أن الصحفيين الروس كانوا يؤدون مهامهم المهنية ولديهم تصريح رسمي صادر عن السلطات البريطانية.
وأوضحت السفارة أن هذا الحادث جاء جزءا من الحملة العامة التي شنتها السلطات البريطانية والتي تهدف إلى اختلاق عوائق مستمرة أمام أداء وسائل الإعلام الروسية في البلاد.
وشددت السفارة على أن الفريق التلفزيوني الروسي لم يخرق قوانين المملكة المتحدة وهو ما لا يمكن قوله في كثير من الأحيان حول نشاطات الصحفيين البريطانيين في روسيا حيث يميل هؤلاء إلى خرق القوانين الروسية.
كما عبرت البعثة الدبلوماسية الروسية عن غضبها لنشر معلومات شخصية عن الصحفيين الروس بما فيها أوراقهم الثبوتية ورقم سيارتهم الأمر الذي يضع “أمن المواطنين الروس في خطر ناهيك عن الانتهاك السافر للقواعد المتبعة في البلدان المتمدنة”.
وكانت صحيفة ديلي ميل البريطانية نشرت في وقت سابق بأن وزارة الدفاع البريطانية حذرت في بلاغ سري بعثته إلى منشآت عسكرية عبر البلاد من “محاولات تسلل صحفيين روس إلى إحدى القواعد العسكرية”.